اشتباكات أمنية مع خلية إرهابية في صحراء الواحات ، وأصابع الاتهام نحو داعش ..

 

كتبت / أمل فرج

ذكرت مصادر أمنية أنه سقط 14 شهيدا من أفراد القوة الأمنية التى اشتبكت مع عناصر خلية إرهابية بصحراء الواحات اليوم الجمعة. 

وتابعت المصادر، أنه من بين الشهداء، ضباط وأفراد، ومن الضباط، المقدم محمد وحيد من قطاع الأمن الوطنى، والنقيب إسلام مشهور من إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزى.

كانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، وتوجهت قوة أمنية للقبض على المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة.

،  وقد أوضح خبراء أن “ولاية سيناء” وتنظيم “داعش” الإرهابيين هما الأقرب لتنفيذ هذه العملية.

اعتقد أحمد كامل البحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مجموعة عمرو سعد المسؤول الرئيسي والأول عن تفجيرات الكنيسة البطرسية ومار جرجس ومار مرقس بالإسكندرية وطنطا، المنتمية لـ”داعش” مسؤولة عن الهجوم.

وتابع البحراوي في تصريح لـ”الوطن”، أن هذه الحادثة الإرهابية مماثلة لمجموعة الأحداث التي وقعت في أسيوط منذ شهرين، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تتمركز في الطرق الصحراوية، مضيفًا أنه سيتبعد حركة حسم الإرهابية وخاصة بعد توجيه ضربات قوية لها من قبل قوات الأمن واعتقال بعض أفرادها.

وقال سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن هذه الأحداث الإرهابية وراءها الجماعات المتطرفة كحركة “حسم” و”العقاب الثوري” وغيرها بسبب اعتقادات دينية خاطئة واعتقال بعض ذويهم.

وتابع عيد، في تصريح لـ”الوطن”، أن “ولاية سيناء” هي القرب من تنفيذ تلك العملية، أو ربما بعض الجماعات الإرهابية التي تأتي من ليبيا، مشيرًا إلى أن يستبعد حسم بقيام تلك العملية لأنها عملية فريدة من نوعها وتحتاج أفراد كثيرة وهو ما يتوفر لتلك الجماعة الإرهابية.

 ـ متابعة المواطنة نيوز ـ  

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات