صراع الأبوين فى محكمة الأسرة انتهى بهروب ابنتهما صاحبة الـ16 عام وزواجها عرفى

تعبيرية

خلافات زوجية طاحنة،أسفرت عن أختيار الزوجة الأنفصال عن زوجها ،بعد أن نفذ صبرها من تضيقه عليها ماديا طوال 10 سنوات زواج، ليكون رد الزوج”حسان.ع” الغير متوقع لكل من يعرفه أن يعاقبها بتركها دون طلاق والزواج من أخري ،لتلجئ للمحكمة  تبحث عن حل واسترداد حقوقها.

أقامت الزوجة “سحر.خ” ،دعوي قضائية ،طالبت فيها بالطلاق للضرر، وأخرى بالنفقة لها وأبنتها من محكمة الأسرة بمصر الجديدة ،منذ ما يزيد عن 6 سنوات،تحصلت فيهم على مئات الجنيهات ، بعد أن نجح فى أخفاء أمواله وإدعاءه الفقر.

أنشغلت الأم فى حربها على زوجها ،بعد أن علقها تنفيذآ لوعده لها ،وحرمها من حقها فى الحياة، وكذلك أنشغل الأب عن أبنته فى حياته الأسرية الجديدة وطفله الذى رزق به من زوجته.

نشأت طفلتهم”سلوي” بين نزاعاتهم الأسرية، وتناحرهم وكراهيتم ،يؤثر كلا منهم عليها بكلامه، وسط إتهامات متبادلة تلقي ذنب تدمير المنزل على الأخر ،حتى فاض بها الكيل وأختارت الذهاب لجدتها بعد حصول والداتها على الطلاق وزواجها من أخر.

الجدة حاولت تقليص شعور الألم لدي حفيدتها بالتدليل المبالغ فيها وتركها دون رقيب، لينتهي الحال بالصغيرة بالزواج عرفيا من جار لها مازال طالب بالجامعة وحملت طفل منه ،لتبدأ هي الأخري رحلة صعبة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة للمطالبة بحق إثباته لأبيه ،بعدما رفض أعلان زواجه بها، وأتهامها بسوء الخلق وإرتكاب أفعال أثمة مع شباب غيره.

اليوم السابع

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات