لفت نظرها تدينه الشديد ولحيته التى أكدت لها أنها ستختار الزوج الصالح الذى يراعى ربنا معها، وستنجب منه البنين والبنات، لكن بعد شهور قليلة من إتمام زواجها سقط القناع، واكتشفت حقيقة الشخص الذى تزوجته.
تروى “فاطمة” قائلة، “طول عمرى ملتزمة من الجامع للبيت ومليش علاقة بحد، كان حلمى أتجوز راجل متدين عشان كده برفض أى عريس لو حسيت أنه مش متدين، وأول ما اتقدملى جوزى لفت نظرى لحيته وتدينه مكنتش أعرف حقيقته، عجبنى ووافقت مبدئيًا عليه”.
وتابعت الزوجة حديثها لـ”اليوم السابع”، “وافقت وأنا كنت لسه متخرجة من الجامعة، وأهلى ما صدقوا أن وافقت على حد، كل تجهيزات الفرح تمت بسرعة، وفى فترة الخطوبة مكنتش بقعد معاه لوحدى كتير عشان كده معرفتش عنه أى حاجه غير اللى هو عايزه”.
وأضافت، بعد مرور شهر العسل، بدأت أدرك أننى أمام رجل شكاك كان يحرمنى من رؤية أسرتى بالأسابيع، لم أر الشارع طوال فترة زواجى منه إلا مرات معدودة، وبدأت الأزمة الحقيقة فى رغبتى الذهاب لحضور دروس تعليم أحكام القرآن التى كنت أواظب عليها قبل الزواج، وفوجئت برفضه، شعرت بصدمة شديدة كيف يمنعنى من الذهاب للجامع حاولت مرارًا أشرح له الأمر لكنه قرر عدم الخروج من المنزل إلا برفقته، لم أتحمل كثيرًا وتركت المنزل وطالبته بالانفصال”.
واختتمت قائلة، رفض طلبى بالانفصال، لذلك أقمت دعوى طلاق ضده أمام محكمة الأسرة بأسوان، وما زلت منتظرة قرار المحكمة.
اليوم السابع
