المغرب وتونس على بعد خطوة من الوصول لمونديال روسيا (تقرير )

كتب : جوزيف العرقاني

بالنظر إلى أن التصفيات الأفريقية ستسفر عن خمسة منتخبات متأهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA، تبدو المنافسة حامية الوطيس وأبرز دليل على أنه قبل انطلاق الجولة الأخيرة لم تحسم أمور ثلاث بطاقات في ثلاث مجموعات من أصل خمس. حسم منتخبا نيجيريا ومصر أمرهما وانتزعا بطاقة التأهل في حين تملك منتخبات تونس والمغرب والسنغال المبادرة في يدها لمرافقتهما.

نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA.com” تقريرا يقدمه “المواطنة نيوز” عن مختلف السيناريوهات المتوقعة في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، بما فيها مباراة الإعادة بين جنوب أفريقيا والسنغال، بين الفترة الممتدة من 10 إلى 14 نوفمبر.

المجموعة الأولى
وضعت تونس قدما في روسيا وهي على بعد 90 دقيقة من العودة إلى المسرح العالمي بعد غياب دام 12 عاماً.
تكفي تونس نقطة واحدة على أرضها في مواجهة ليبيا التي خرجت من السباق لكي ينتزع نسور قرطاج بطاقتهم إلى النهائيات، حتى إن الأخير يمكن أن يخسر في حال فشل منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية في التغلب على غينيا.
تجدر الإشارة إلى أن الظهير التونسي علي معلول مصاب في فخذه ويحوم الشك حول مشاركته، في حين سيغيب عن الكونغو سلاحه الهجومي الأهم المتمثل بسيدريك باكامبو الموقوف.
المجموعة الثانية
بالنسبة إلى نيجيريا المتأهلة، فإن مواجهتها الأخيرة في التصفيات ستكون أيضاً أولى مبارياتها الاستعدادية لكأس العالم. يحلّ النسور ضيوفاً على الجزائر بقيادة أفضل لاعبيه لكن أيضاً مع حارس مرمى يتألق بشكل كبير في صفوف ديبورتيفو لاكورونيا.
في المقابل، يقود منتخب الجزائر الأسطورة المحلية رابع ماجر وسيكون كل تركيزه منصباً على الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية 2019.
ينطبق الأمر نفسه على الكاميرون التي تحلّ ضيفة على زامبيا.
المجموعة الثالثة
هل كان بالإمكان أن يحلم المرء بنهائي أفضل؟ يلتقي منتخبا كوت ديفوار والمغرب وجهاً لوجه لحسم البطاقة الوحيدة عن هذه المجموعة لروسيا.
يملك منتخب المغرب أفضلية نسبية لأن التعادل يكفيه في حين لا يملك الأفيال سوى خيار الفوز.
يدرك مدرب المغرب هيرفيه رونار المنتخب المنافس جيداً لأنه قاده إلى التتويج القاري في كأس الأمم الأفريقية عام 2015، لكن يتعيّن عليه خوض المباراة من دون أحد ركائز الفريق قلب الدفاع مهدي بن عطية الذي أصيب في صفوف يوفنتوس.
في المقابل، يفتقد مدرب كوت ديفوار مارك فيلموتس عنصرين أساسيين يملكان خبرة كبيرة هما جان ميشيل سيري المصاب وإريك بايي الموقوف، لكنه يستطيع الاعتماد على مساندة من العيار الثقيل تتمثل بتواجد الأسطورتين ديدييه دروجبا ويايا توريه في أبيدجان لوضع خبرتهما في تصرف الفريق خلال فترة الاستعداد.
أما المباراة الأخرى في هذه المجموعة فتجمع بين الجابون ومالي وستكون شرفية.
المجموعة الرابعة
أدى قرار إعادة المباراة بين جنوب أفريقيا والسنغال إلى فتح باب الصراع على مصراعيه لأن بوركينا فاسو والرأس الأخضر يملكان الفرصة أيضاً.
لكن الأمور ستٌسحم في حال فوز السنغال على جنوب أفريقيا في عقر دار الأخيرة لأن أسود تيرانجا سيضمنون في هذه الحالة المركز الأول.
وربما يكفي السنغال التعادل في حال انتهت مباراة بوركينا فاسو والجبل الأخضر بعد أيام بالتعادل.
حتى في حال فوز جنوب أفريقيا، فإن المنتخب السنغالي الذي يستطيع الاعتماد على مهاجمه المتألق ساديو مانيه العائد من الإصابة، يملك فرصة ثانية لأنه يستضيف مباراة الإياب على ملعبه بعدها بأربعة أيام.
المجموعة الخامسة
كما هو الحال بالنسبة إلى نيجيريا، ضمن المنتخب المصري بطاقة التأهل عن هذه المجموعة ويستطيع خوض المباراة الأخيرة في التصفيات خارج ملعبه ضد غانا كاستعداد لكأس العالم. وفي المباراة الأخرى في المجموعة، تحلّ أوغندا ضيفة على الكونغو وتريد إنهاء التصفيات بنتيجة إيجابية علماً بأن مشوارها كان ناجحاً بامتياز فيها.
“متابعة المواطنة نيوز “

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات