هانى رمسيس يطرح مبادرة نرفض التكفير..نتحاور من اجل الوطن

…ومحاولة قد اكون مخطئ او مصيب فيها  ،

البلاغ لن يفيد فى شيئ وتذكروا البلاغات التى قدمت ضد الشيخ سالم عبد الجليل وماذا كان مصيرها؟

وفوجئنا بتحريك بلاغات مضادة ضد ابونا مكارى الذى رد على ما قاله الشيخ سالم عبد الجليل ورايى نفتح جبهات مباشرة لمناقشة نظرية التكفير فى الاسلام مع الافتاء والازهر فيما يخص الاخر عموما والمسيحى خصوصا لا يدفن احد راسه فى الرمل فدعوات التكفير صدرت من شيوخ متعددة فى الفترة الاخيرة وعلى فترات متباعده ومقتربة وحتى لا يتحول الحوار لاى امثلة اذكرها فهم معرفون …..

فقد تبادل الشباب السباب بقدر يحرق اى مساحه من الفهم وربما التفاهم ….وخلاصة مبادرتى اولا..نحدد اولا جهة نتقدم اليها لتعطينا راى واضح مباشر محدد فيما سنطلب ..مع من نتخاطب ..الازهر .الافتاء ..هيئة علماء المسلمين…او جميعها

ثانيا….بشكل محدد …

١.هل كل اخر لا يؤمن بالاسلام ينطبق عليه كلمة كافر ….

٢…تحديد المعنى …والقصد من كلمة كافر …وما يترتب عليها من اثار تقع فى حق الذى تنطبق عليه الكلمة

٣..هل هناك اختلاف فى المعانى والمقاصد والاثار على معنى كلمة كافر وما يترتب عليها من اثار .بين فترة ظهور الاسلام وفترة التطور المجتمى لشكل الدولة الحديثة بشكلها الحالى

٤..ما اطرحه ليس توجه نظامى كنسى بل هو اطار شعبى وطنى …لا يمكن ان يشارك فيه رجال دين

٥..الموضوع مرتبط بالطرح فقط وليس اقتراح بتشكيل كيان او جماعه بل هو محاولة من مجموعه ما لطرح وجهة نظر المسيحية والمسيحين من دعاة الصاق بنا نظرية الكفر وما احل بمسيحى مصر بسبب الترويج لهذه النظرية

٦…اخيرا الطرح هو مجرد فكره قابله بان يقبلها البعض او يرفضها كما ان الامر قابل للتطوير والتعديل فى حدود محدودية الفكرة او لا تكتمل لاسباب خارجه عن ارادتى فان حدث فقد بذلت الجهد الذى استطيعه وليسامحنى الجميع …..

والامر متروك للراى والراى الاخر

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات