منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك تحذر” العنف ضد المرأة عقبة أمام جهود التنمية والسلام

بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة: منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك : العنف ضد المرأة عقبة أمام جهود التنمية والسلام .

يحيى العالم فى الخامس والعشرون من نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يعد شكلاً من الأشكال الخطيرة لانتهاك حقوق الانسان ..

و تأتي المناسبة هذا العام فى ظل تفاقم العنف الموجه ضد النساء بأشكال مختلفة ، من خلال الانتهاكات المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش ضد المرأة خاصة فى العراق من خطف وأسر وبيع في أسواق النخاسة وسبايا و تزويج النساء والفتيات قسرا لعناصرتنظيم داعش الإرهابى , فضلاعن قيام داعش بالاتجاربالألأف من النساء.

فى هذا الصدد أكدت منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك , ان المنطقة العربية شهدت تزايدًا في العنف ضد المرأة، كمظهر من مظاهر التمييز، فى ظل وجود شرعنة وتبريرات سواء على المستوى الرسمي أوالاجتماعى لهذا العنف , موضحة أن النزوح قد زاد بشكل كبير من تعرّض المرأة للعنف، موضحة أن المتغيرات والتحولات السياسية التي تسود العالم العربي وظروف عدم الاستقراروالنزاعات المسلحة والحروب , ونظرا لما تمر به العديد من دول المنطقة, كسوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان وفلسطين والعراق الآمر الذى تلقي بظلالها المأساوية على النساء والفتيات والتي تتمثل في تعرضهن لأشكال كثيرة من العنف سواء كان جسديا أو نفسيا. منتقدة المنظمة انه لا يزال العنف ضد المرأة قائما كأحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان منهجية وشيوعا وهو تهديد لكل النساء، وعقبة أمام جميع الجهود المبذولة لتحقيق التنمية والسلام والمساواة بين الجنسين في كافة المجتمعات. وأشارت المنظمة إلى ما تعانيه المرأة العربية من عنف ممنهج منتهكا كافة المواثيق والتعهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، فضلا عما تعيشه المرأة السورية للعام السادس على التوالي تحت ظروف التهجير والنزوح وفقدان الأبناء. وتعتبر منظمة السلام والصداقة الدولية أن أكثر التحديات التي تواجه الجهود المبذولة وتعيق تقدم الجهود للقضاء على العنف ضد النساء هي الضعف في الامكانيات وآليات التوعية الناتجة عن نقص التمويل، موضحة أنه نتيجة لذلك، تفتقر المبادرات الرامية إلى منع وإنهاء العنف ضد المرأة إلى آليات الدعم والتنفيذ. وأوضحت منظمة السلام والصداقة الدولية ,

أن العنف على أساس النوع وخاصة العنف الجنسي ضد المرأة ، تجلى سواء في حالة السلم أو الحرب، حيث تتعرض النساء لجرائم اغتصاب وانتهاكات جماعية وفردية في ظل انعدام أمني وتواطؤ مجتمعي بسبب الصبغة الذكورية التي تبررالإفلات من العقاب. وتحث منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك المجتمع الدولي بمعاقبة ممارسي العنف ضد النساء. وتجد المنظمة أن اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة فرصة لتجديد الدعوة , للحث على النهوض بوضع المرأة على جميع النواحى الاقتصادية الاجتماعية و القانونية ,

وتشجيع النساء اللواتي مازلن يتعرضن وأشارت المنظمة الى أن هذا اليوم يهدف لحشد الجهود و الطاقات من أجل التوعية لاحداث تغيير حقيقي لصالح النساء اللواتي يتعرضن للعنف ، موضحة أن العنف يخلف آثارا اجتماعية واقتصادية تؤدي إلى تكبد تكاليف اجتماعية واقتصادية ضخمة,على المجتمعات منها…عزلة النساء وعدم القدرة على العمل وبالتالى فقدان الأجر ونقص المشاركة في الأنشطة وعدم التمكن من الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن, مشيرة الى ان, العنف ضد النساء والفتيات هو انتهاك لحقوق الإنسان، وعقبة خطيرة أمام التنمية المستدامة .

يذكر ألى أن يحيي هذا اليوم ذكرى الاغتيال الشنيع الذي استهدف، في عام 1960، الأخوات الثلاث ميرابيل اللائي كنّ من الناشطات السياسات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بأمر من الدكتاتور الدومينيكي رافائيل تروخيلو (1930-1961).

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات