دكتور عادل رياض يكتب إسمح الآن …يا سيادة الرئيس الذى أحبه “

يا سياده الرئيس السيسى الذى أحبه وأقدره .. إسمح لى بكلمتين لكم :- التاريخ اللى حضرتك فاكر هيفضل يسجل ليك إنك بنيت أكبر كاتدرائية للأقباط فى عهدك فى المدينه الجديدة… هو نفسه التاريخ اللى هيسجل فى عهدك الحوادث التاليه:- حادثه كنيسه البطرسيه حادثه كنيسه طنطا حادث أتوبيس رحلات دير الأنبا صمؤيل حادثه ذبح القس فى الشارع حادثه تعريه سيده الكرم وكل حوادث المنيا كلها والصلاه فى الشوارع ولو هكمل حضرتك أكيد هتزهق ..
تفتكر أيهما يمس شرفك أكتر اللى بيحصل للأقباط فى عهدك .. ولا كنيسة كبيرة تتبنى.. على فكره إحنا اللى بنزين الكنيسه عندنا – أقصد شعبها – مش فخامة مبانيها .. اللى بيزينها هم اللى ساكنين فيها…. بدل ما تضحك عليا بكنيسة إدينى حرية أصلى دلوقتى.. إدينا الأمان على أرواحنا..وليس مبنى أصلى أنا وأولادى فيه .. وينتهى بنا المطاف إلى أشلاء تتناثر … إدينا حقوقنا المسلوبه.. إدينى العدل يا ريس وخلى ليك انت مبنى الكنيسة…..
إدينى المواطنة الحقيقية مع شركائى فى الوطن بسيادة القانون على الكل … إدينى المصداقية فى وعودك وعهودك ” إنك مسئول عن أمن وأمان كل مواطن مصرى “.. إدينى المصداقية يا ريس إنك رئيسا لكل المصريين بحق وبعدل وبشفافية ..وليس بوعود وكلام …… إدينى الشعور إنك رئيسا لدولة مدنية حديثة وليس لدولة داعشية همجية غاب عنها التنوير والقانون وحلآ مكانهما قانون الغاب وفتاوى الكفر بتعاليم سفيهة تهدم الإنسان بكل معانيه السامية وصفاته الربانية داخله … ولا تبنيه .
إدينى أزهرا يدرك بحساسية الوضع اللى إحنا فيه بنضج وغيرة وليس بأصوات رنانة فى الهواء بلا لون ولا طعم . عايز كنيسة تحس بشعبها وتغار على سلامته وأمنه ..وليس بقيادات بها كل همها هو التطبيل برياء وعدم مصداقية ….. أعذرنى يا ريس على كلامى ولا تغضب ..فأنا ما زلت أحبك ..ما زلت أرى نقاءك من الداخل وصدقك ….أعلم تماما أنك تبنى لوحدك والكثير ممن يحيطون بيك هم الذين يهدمون !!!!!……
أنا حريص على إنسانيتى وعلى مصريتى يا ريس …بدافع الغيرة والحب أخاف أن أدعى:- ” أنه تاريخ أصبح ملطخ …أخشى أنه تذوب الأشياء الجميلة فيه وتختفى بقبح الأحداث وبجرمها “… بدأنا بصول فى إطفيح ولسه مكملين طفح…….

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات