نداء إلي السيد /رئيس الجمهورية
وإلي السيد/وزير الداخلية
وإلي فضيلة شيخنا المحترم/شيخ الأزهر
وإلي العقلاء في مصرنا الحبيبة مسلمين ومسيحيين
مصر الحبيبة تواجه أزمة أقتصادية لاينقصها أزمة الفتنة الطائفية التي ينفرون منها عقلاء مصرنا ولكن ورائها عقول خبيثة تريد لبننة مصر و لن يسمح الله بذلك فلذا نريد من الدولة إعادة (جلسة النصح والأرشاد) التي ألغتها وزارة الداخلية بعد مشكلة (وفاء قسطنطين) والآن يتم التغرير بالفتاة المسيحية التي تدخل في علاقة عاطفية مع المسلم و يتم إرغامها علي النطق بالشهادتين وتوافق علي ذلك بعد التعدي علي شرفها وخوفا من أهلها فتوافق علي دخول الإسلام وهي جاهلة بتعاليمه لأنها لم تدرسه و فقهاء الإسلام لا يشجعون علي ذلك إلا بعد دراسته وكذا المسيحية قبل مجئ الإسلام كانت لا تقبل دخول الوثني المسيحية إلا بعد دراسة تعاليمها .
أننا كمسيحيين لا نمانع أبدا أن يدخل المسيحي الإسلام ولكن بعد جلسة النصح والأرشاد والتي تتم في وجود كاهن من الكنيسة وشيخ من الأزهر ووالدي الشخص الذي يريد إعتناق الإسلام وتكون الأمور واضحة وعلي عينك ياتاجر ولكن إختفاء فتاة مسيحيةبسب العواطف التي ليست مقصورة علي الفتاة المسيحية بل أيضا علي المسلمة لأنها غريزة فلا الإسلام ينقصه دخول الناس بتلك الطريقة ولا المسيحية لا تعطي الحرية لإبنائها بأن حر في إعتناق الإسلام إلا بعد جلسة النصح والأرشاد ونحن لانكونوا مسرورين أبدا بأن تكون هناك علاقة عاطفية بين المسلمة والمسيحي ولانمانع من إعدامه نحترم الإسلام ويدرس في الكليات اللاهوتية ونعرف أنه يوصي علي أهل الكتاب بالخير فهل مايتصرف به بعض المسلمين من التغرير ببناتنا إلا مخالفة صريحة بتعاليم الإسلام. أخوتي المسلمين في كل مكان زملائي أستاذة الجامعة الذين كانوا يذهبوا معي الكنيسة ماالذي يحدث سوي تشويه صورة الإسلام أخيرا سرعة إصدار قرار ياسادة الرئيس بعودة جلسة النصح والإرشاد. اللهم يارب أحفظ بلادنا من مؤامرات الأشرار بدد مشورتهم في كل وقت
