هناك قول للبابا شنودة الثالث يقول : كل ما فيك من أخطاء عبارة عن أشياء عارضة. فأرجع إلي صورتك الإلهية. فهي طبيعتك الحقيقية.
بولس الرسول قال أيضاً : لست أفعل الصلاح الذي أريده. بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل.
لست أفعل أنا بل الخطية الساكنة في.
الخطية كانت إضافة. وإكتساب. لم نخلق بها. بل حرب وقعنا فيها.
الخطية شئ آثم وضع علينا بإرادتنا وبأيدينا إختطفنا حكم الموت. لكنه ليس من طبيعتنا. فنحن خلقنا علي صورة الله ومثاله.
والله يمضي بنا إلى الأمام. ويخرج بنا من الظلمات إلى النور. وينزع عنا كل إثم. ويلدنا ثانية فيه مجددين بتدبيره الإلهى. لنشابه صورة مجده الإلهي.
يقول المتنيح البابا شنودة الثالث : إرجع لطبيعتك الإلهية. إبحث عما فيك من صلاح وإعمله. لا تجعل العادات السيئة المكتسبة والآثام التي تسلطت عليك وتسيدت لا تجعلها قائدك لنهاية الطريق.
الله ينتظرك فرحا. حرا. مريدا تطأ الحيات والعقارب.
الله أعد لك سكنا. وسره جدا أن يعطيك الملكوت.
الله لم يخلقنا للعار والدمار والإهانة. بل خلقنا للمجد. خلقنا لنتسيد ونكون علي قمة الخليقة. الخطية ليست من طبيعتنا.
خلاصه وعمله التدبيري هما فرحة قلبه. لنغرح السماء والملائكة.
لك كل مجد يارب. آمين
