مايكل سامي يكتب: شكراً على العزاء

أنا كمواطن مصري لن يريحني فقط أن استقبل العزاء، وهذا لن يخفف عني مطلقاً رؤية الدماء.
لست محتاج أن أسمع عن الإعتدل والوسطية؛ فهذا أعرفه جيداً منذ حداثتي.
كل ما أطلبه هو المواجهة.

لا أتكلم كقبطي بل كمصري؛ فدماء المصريين في كنيسة حلوان ومسجد العريش سواء.
كفانا فالحلول الامنية ليست هي الحلول الوحيدة المتاحة الأن؛ فالمواطنون والشرطة يدفعون الثمن سوياً كل يوم.

المواجهة ثم المواجهة؛ فالقضية ما هي إلا قضية “تغيير فكر”؛ وليست أي شيء أخر غير “الفكر” .

مواجهة الفكر المتطرف بفكر وسطي هو الحل المتاح الأن، وإلا فالطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة.
كل ما نطلبه ليست الموافقه على مراجعة المناهج التي تدرس، لكن ” جدول زمني” لهذه المراجعة .
أن تقوم المؤسسات الدينية بوضع جدول زمني يبدء هنا والأن؛ فالجدول الزمني يعني تحويل الشعارات إلى أفعال. نحتاج هذا “الأن” فلسنا بحاجة لإراقة المزيد من الدماء.

نريد ثلاث لارابع لهم : “أشخاص، “توقيتات”، “أفعال”.
أشخاص باسمائهم يبدأون العمل الأن؛ فنرى أفعال ولا نرى مزيدا من الشعارات ، وشكراً مقدماً على العزاء.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات