القس مينا تكلا يكتب تاملاته للمواطنة نيوز صيادي الناس

صورة ابونا

ربنا يسوع المسيح قال لبطرس وإندراوس : هلما ورائي فأجعلكما صيادي الناس. جميل جدا هذا القول. جميل جدا أن الإنسان يصطاد أناس من أجل ملكوت الله. على كل منا أن يسأل نفسه. كم مرة كان هو القائد الذي قاد آخرين لطريق الله. وكم مرة ساعد آخرين في الوصول إلى معرفة الله. وكم مرة كان سببا في إعاقة وإعثار آخرين في الوصول إلى طريق الله. هل يستطيع أن يشير إلى آخرين قائلا : هلموا معي لنرى من قال لي كل ما فعلت. ألعله المسيح. هل الإنسان منا يملك الإستعداد والقوة ليشير إلي السماء ويقول للآخرين كم هي جميلة. تعالوا لنصل معا. أو يسخر من الآخرين ولا يهتم بهم. أو يحتقر عملهم. هل يثبط عزم الآخرين. أو يقويهم ويعينهم. هؤلاء الآخرين ليسوا فقط الغرباء والبعيدين. ولكن أيضا أهل بيتنا فمن لا يهتم بأهل بيته فقد أنكر الإيمان. إهتمامك بإبنك وإبنتك وزوجتك وأسرتك وجيرانك هو إعلان عن إيمانك بربنا يسوع المسيح. لتكن فينا هذه الرغبة أن ننادي بعضنا البعض من قبور شهواتنا لنمجد إسم الله في حياتنا ونستطيع أن نفتخر أننا أولاد الله الحي الذي يقودنا في موكب النصرة. نساعد بعضنا البعض لكي ندوس الحيات والعقارب. بالسلطان والنعمة التي أعطانا إياها ربنا يسوع المسيح. وحين نصلي بعضنا من أجل بعض ستقبل طلباتنا لأنه يكون فرح في السماء حين نطلب بإسمه وحسب مشيئته فيستجاب لنا . آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات