اليونيسف: الشراكة بين الأزهر والكنيسة أثمرت عن التسامح والعيش المشترك

اليونيسيف

قال الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية، أن الأزهر والكنيسة أصدرا عددا من الوثائق منها عن السلام والمحبة والتسامح لحماية الأطفال من الممارسات الضارة، مضيفا أن العنف ضد الأطفال والتمييز يرتكب زورا باسم الإسلام بناء على فتاوى مغلوطة صادرة من غير ذى علم، لذلك كان لزاما على الأزهر بيان الدليل وأن رعاية الأطفال وحمايتهم هى مسئولية الأسرة فى المقام الأول، والتراخى للتصدى للعنف الأسرى الموجهه ضد الطفل يحمل فى طياته أخطارا كثيرة تؤثر بالسلب على مجتمعنا وقد يدفع الأطفال إلى الإدمان وممارسة العنف، وبدلا أن يكونوا أعضاء فاعلين يفيدوا بلدهم يصبحوا أعضاء يعوقون تقدم بلدهم.

جاء ذلك خلال كلمته بندوة المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، والكنيسة المرقسية الأرثوذكسية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بعنوان “معًا للقضاء على العنف ضد الأطفال”، التى تناقش دور الإسلام والمسيحية فى حماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة، يأتى ذلك فى إطار تفعيل الإصدار المشترك بين الأزهر والكنيسة، الذى يحتوى على رسائل أساسية من الإسلام والمسيحية لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة.

من جانبه قال الدكتور برنو مايس، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بمصر، وفقًا لموقع “اليوم السابع”، أن الشراكة بين الأزهر والكنيسة أثمرت عن رسائل للتسامح والعيش المشترك، والحوار بين الأديان يهدف إلى تحقيق أثره الكبير فى المجتمع خاصة الأطفال، كما أنه يعد حوار بين الأجيال.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات