أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أهمية تحقيق العدل الإداري بين الموظفين، وفي تقديم الخدمات والتعيينات، والترقيات، والسفر، والإيفاد والبعثات، وكذلك وضع ضوابط واضحة وحاسمة وصارمة وشفافة ودقيقة بما يسهم في تحقق الرضا المجتمعي، وقوة الإيمان بالدولة، ويعمق الولاء والانتماء لها، محذرًا من الإقصاء الإداري بلا سبب حقيقي واضح ومعلوم يؤدي إلى السخط والاحتقان.
وأوضح وزير الأوقاف، في بيان له، مساء أمس، أن العدل ميزان الله الّذي وضعه للخلق، ونصبه للحقّ والذي ننشده ليس مسؤولية رئيس الدولة وحده، ولا السلطة الأعلى في أي مؤسسة وحدها، فإن المسئولية في تحقيق العدالة تقع على كل من ولاه الله أمر مجموعة من الناس في أي مجال من المجالات “كلُّكم راعٍ، وكلُّكُم مسئولٌ عنْ رَعِيَّتِهِ”، وكل في مجاله وميدانه مسئول عن تحقيق العدالة بين مرؤسيه وبين المستفيدين من الخدمة التي تقدمها المؤسسة، وكذلك الحال في كل منشآت الدولة.
وأشار وزير الأوقاف إلى المعايير التي تتخذها الوزارة في أنشطتها لتوخي العدالة ومنها مسابقة الأوقاف المصرية وفي جميع مسابقات الإيفاد والابتعاث ومسابقات الأئمة والعمال من خلال مقاييس واضحة وشفافة ومعلنة معتمدة على ضوابط محددة وواضحة.
