القس مينا تكلا يواصل تأملاتة للمواطنة نيوز عن عروس النشيد

في عروس النشيد يقول في5 : 2 أَنَا نَائِمَةٌ وَقَلْبِي مُسْتَيْقِظٌ. صَوْتُ حَبِيبِي قَارِعًا: «اِفْتَحِي لِي يَا أُخْتِي، يَا حَبِيبَتِي، يَا حَمَامَتِي، يَا كَامِلَتِي لأَنَّ رَأْسِي امْتَلأَ مِنَ الطَّلِّ، وَقُصَصِي مِنْ نُدَى اللَّيْلِ».عجيب إلهنا في حبه. يقول للنفس البشرية : أختي وحبيبتي وكاملتي. وحمامتي. في وقت قسوتها وبعدها. في طول ليلها. وتركها إياه ما بين النداء الإنتظار. يقول : قصصي إمتلأت من ندي الليل ورأسي امتلأ من الطل .واقف منتظرا لنا. طالبا لنا الشفاء مما نحن فيه. مسرعين في إتجاه ذراعه الممدودة. لتكون لنا قيلولة نرتاح في وقت الساعة السادسة علي الصليب. الذي صلب عليه من أجلنا. واقف ينتظرنا في ألآمنا وأتعابنا .لا يعاتب. بل بكل الحب. تماما كما قال ليهوذا : يا صاحب في الوقت الذي كان يخونه فيه. هكذا ونحن بعيدين ينادينا ياأخوتي. يا أحبتي. يا كاملين. يرانا بعين الأب الذي يعرف المجد الذي أعده لأولاده للشبع والفرح. ويصير لهم إسم بين الأمم كملوك وأسياد منتصرين. دائسين علي الحيات والعقارب. الرب يفرح قلوبنا. ويعطينا. يعطينا العجلة ويكفينا القعود والجلوس في هذا الجبل. كفانا إهمال وعدم النظر إلى المجد المعد لنا قبل إنشاء العالم. آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات