فى ربع نهائى كأس ملك أسبانيا اليوم : المرينجي يحاول العودة لدرب الانتصارات أمام ليجانيس والبرسا يلاقى اسبانيول و المواجهة الأصعب بين أتلتيكو مدريد و إشبيلية

كتب : جوزيف العرقاني

تعود عجلة كأس ملك إسبانيا، للدوران من جديد، بمواجهات الذهاب لدور الثمانية، والتي سيبحث خلالها أصحاب المراكز الـ 3 الأولى في الليجا، برشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا على الترتيب، عن استمرار عروضهم القوية والفترة الجيدة التي يمرون بها.
في الوقت نفسه، سيحاول ريال مدريد، الخروج من كبوته والعودة لدرب الانتصارات من جديد، بعد التراجع المستمر في الليجا.
وعلى الرغم من بدايته الكارثية للموسم وخسارة كأس السوبر الإسباني على يد غريمه التقليدي ريال مدريد، انطلق قطار البلوجرانا مسرعا، تحت قيادة مديره الفني إرنستو فالفيردي، نحو حصد النتائج القوية.
وسيدخل برشلونة، مواجهة الديربي الكتالوني أمام جاره إسبانيول، بمعنويات كبيرة، بعد الانتصار الصعب الذي حققه في عقر دار ريال سوسييداد، بنتيجة 4-2، بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين.
ما يعزز من حظوظ برشلونة في اللقاء، حقيقة تقول أنه لم يخرج من المسابقة التي يحمل لقبها أمام إسبانيول منذ مباراة دور الـ 16 بينهما في موسم (1960-1961)، بينما لم يحقق إسبانيول أي فوز على البلوجرانا في مباراة رسمية منذ 21 فبراير 2009.
كما أن مباراة الدور الأول بين الفريقين على ملعب “الكامب نو” في الليجا هذا الموسم، انتهت بفوز كبير لرفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بخماسية نظيفة.
وستلعب مباراة الذهاب بين الطرفين على ملعب إسبانيول، غدا الأربعاء، بينما سيحتضن “الكامب نو” مباراة الإياب الأسبوع المقبل.
أما أتلتيكو مدريد، فهو بصدد المباراة الأصعب في هذا الدور أمام إشبيلية، على الرغم من سلسلة النتائج السيئة التي يمر بها الفريق الأندلسي.
وعلى الرغم من رحيل مدرب الفريق، الأرجنتيني إدواردو بيريزو، وقدوم الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، إلا أن بصمات الأخير لم تظهر بعد، على الفريق الذي تكبد خسارة قاسية أمام جماهيره الجولة قبل الماضية أمام جاره اللدود ريال بيتيس (3-5).
إلا أن رغبة الفريق في الخروج من هذا النفق المظلم والعودة سريعا لحصد الانتصارات، هو ما يصعب مهمة رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني، في مهمة البحث عن بطاقة العبور للمربع الذهبي.
وستجمع ثالث المواجهات بين ريال مدريد وليجانيس، حيث ستقام مباراة الذهاب يوم الخميس المقبل، على ملعب “بوتاركي”، بينما سيحتضن البرنابيو مباراة الإياب الأسبوع المقبل.
وتتمثل أهمية المباراة لرجال الفرنسي زين الدين زيدان، في أنها تعد بمثابة الخروج من عنق الزجاجة، بعد نتائج الفريق السيئة في الليجا هذا الموسم، وآخرها الخسارة أمام جماهيره على يد فياريال، بهدف نظيف، السبت الماضي.
وما يزيد من صعوبة المباراة على الملكي، هي مسيرة الفريق منذ بداية المسابقة وعجزه عن الفوز في مباراتي إياب دور الـ 32 وثمن النهائي على ملعبه، على الرغم من مواجهته لمنافسين متواضعين، وهما فوينلابرادا ونومانسيا على الترتيب.
وتكتمل مواجهات ربع النهائي بمواجهة فالنسيا وديبورتيفو ألافيس، وصيف البطل.
ولا شك أن فالنسيا يقدم عروضا قوية منذ بداية الموسم، تحت قيادة مارسيلينو جارسيا تورال، ويضع آمالا كبيرة على هذه البطولة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات