الاعلامية ازنيف صبحى تكتب العدل اساس الملك

ازنيف صبحى

في كثير من الأحيان ننصب انفسنا قضاء وللأسف نقع في اخطاء كبيره. دون أن نعي ننصت لبعض المتلونين وعديمي الضمير ونسمع لهم ونعتقد في داخلنا أننا توصلنا الي الحقيقه وننام ونحن مرتاحون الضمير. ولا نعلم حاله من ظلم بسببنا وان الله بالمرصاد .في فيلم اغتيال مدرسه صدمت من مؤلف الفيلم والي النهايه المصدمه للفيلم وبرغم من الفيلم إنتاج قديم لكني لا اخفي عليكم أنني اول مره أشاهده. الفيلم يحكي لنا مدرسه تقوم بتربية أطفالها بعد موت زوجها وعم الأطفال يطمع في ميراثهم الي ان تلجأء المدرسه لرفع قضيه لترجع ميراث ابنائها من عمهم عديمي الضمير.ومن جانب آخر داخل عملها نجد أنها تقوم بإعطاء الطلبه دروس خصوصية لتستطيع تكمله مشوارها مع ابنائها. إلا أن قدرها المشئوم ينصب لها فخا .ففي يوم من أيام الدراسة داخل المدرسه تكتشف أن تلميذه .من تلميذتها. حامل من طالب عندها وتحاول أن تقف مع التلميذه لكي يتزوجها الطالب.الي أن التلميذ فاقد الضمير يخلق لها قصه لتأتي الي منزله بزعم تواجد أبيه والعاملين في المنزل ويقوم بوضع مخدر للمدرسه ويقوم بتصويرها.لابتزازها في الوقت نفسه يرجع الأب ويري المدرسه التي كان يعلم جيدا أخلاقها الجيدة وتدخل المدرسه في دوامة برائتها لكن تأتي كل محاولتها بالفشل الي ان يستغل هذا العم عديمي الضمير باخد أطفالها بحكم قضائي .وتبقي المدرسه التي كانت تسعي لعمل الخير مع التلميذه وسترها من الفضيحة تجد هي نفسها وحيده وكل شيء أخذ منها عن طريق بعض معدومي الضمير فتحى في نهايه الفيلم المسدس لتقوم بإطلاق النار علي نفسها .ولا اكذب عليكم لم تعجبني النهايه المؤلمه لها.

كنت أنتظر أن يبرز المؤلف براءة المدرسه في نهايه الفيلم حتي يعلم المشاهد أن الخير سوف ينتصر مهما طال الزمن ولكن صدمت من المؤلف لهذه النهايه المؤلمه التي صدمتنا جميعا ونحن نتابع روية الفيلم.وكلمه لكل إنسان يحكم علي شخص . إذا أردت أن تكون قاضيا فكن عادلا ولا تكون كمن سكن وخدر ضميره وأعتقد في قراره نفسه أنه فعل الصواب فلا تعرف مدي وقوع الظلم علي شخص بري وضع في وضع المتهم لأسباب لا يعلمها غير الله وحده .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات