القس مينا تكلا يكتب للمواطنة نيوز ” الله يحمل أثقالنا “

القس مينا تكلا كاهن الكنيسة القبطية برومانيا

في مزمور 81 : 6 «أَبْعَدْتُ مِنَ الْحِمْلِ كَتِفَهُ. يَدَاهُ تَحَوَّلَتَا عَنِ السَّلِّ. الإنسان الذي يعي ويعيش مدركاً أن الله يسير معه في الطريق حاملا أثقاله . هذا الإنسان لا يتعب. ولا يسأل بل يقول : أنت تعلم يارب وتعرف كل شئ. تعرف إني أحبك. إدراك الإنسان لمحبة الله له يجعله لا يطلب سوي الملكوت. ويصير كل مشتهي قلبه. هو الحصول علي الله ذاته. وليس الحصول علي البركة منه فقط ولكن الحصول على الله نفسه. بمعني أن الهدف هو الله ولا شئ سواه. فكل ماسواه تزاد لكم. المهم أن يكون فكر الإنسان مركزا في تملك الله علي حياته. وما بقي يصير سهلا. وبسيطا. فكيف لا يهبنا الله معه كل شئ؟ فهو الكريم والمعطي وبسخاء. وإن أمسك فلحكمته التي لا تستقصي. لكي يعطي ما يفيدنا في الوقت المناسب. لابد لنا من الثقة به فهو ليس محتاجا أن نسأله ليعطينا حسب سؤالنا. لكنه يعطي حسب محبته وبسرور أكثر مما نسأل أو نطلب أو نستحق. فعلي الإنسان أن يعيش فرحة وبركة وجود الله في حياته. وقيادة الله لسفينة حياته. وما بقي يزاد له. يقول كفت يداه عن السل. ولم يعد في حاجة للسؤال. فالله يري ويعرف. والله يقول : إذا كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة. فكم بالحري أبوكم الذي في السموات. هو يمطر علي الأشرار والأخيار. وبركاته وحبه للكل . فإن راعيت في داخلي وفي نفسي إثم. يستجيب لي أيضا لأني إبنه الضعيف وهو يعرف ضعفي ويتمهل علي. ربنا يعطينا بركة الإيمان والثقة في رعاية الله لنا. آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات