” معشوق النساء ” ـ شاروخان ـ وما لا تعرفه عنه ..

شاروخ ، وأسرته

كتبت /أمل فرج 

شاروخان ، أو شاروخ خان ، أو شاه روخ خان ، وبالأوردية : محمد علي شاروخ خان ، مسلم الديانة ، ولد في الثاني من نوفمبر لعام ،1965
في نيودلهي ، أحد أغنى الفنانين في العالم ، والذي قدرت ثروته نحو 600 مليون دولار، وهو ضمن أكثر اثني عشر شخصا نفوذا في العالم ..
“شاروخان ” هو رجل أعمال اتجه للتمثيل في أواخر الثمانينات ، وذاع صيته من أول لحظة ، وانطلق يلمع في كل الآفاق حتى أضاء نجمه في سماء العالم أجمع بسرعة انفرد بها ؛ فاستحق عن جدارة لقب ” ملك بوليوود ” ، وهو أكثر من حصل على التكريمات ، والجوائز ، والأوسمة في بوليوود ؛ حتى وصفته جريدة ” لوس أنجلوس ” الأمريكية بأنه ” أكبر نجم سينمائي بالعالم ” ، كما صنفته مجلة ” نيوزويك ” ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم ، والذي امتد تأثيره للأطفال ، الذي استطاع أن يحصد جمهورا عريضا له من الأطفال ، وأطفال العرب ، ونسائه خاصة .. ليس فقط لبراعة أدائه المبدع بالفطرة ، ولكن شاروخ موهوب بإحساس رباني دفين يستطيع به دونما ترتيب منه أن يشترك مع قلوب الكبار ، والصغار في ثمة شيئ يؤثر إيجابيا في منحى حياتهم الشخصية ، وأسلوب تعاملهم مع أهدافهم في الحياة ، وإصرارهم عليها ، وقوة المواجهة أمام ما يصعب مواجهته ، وهي أمور تعتبر خطا عريضا في إحساس ، وتقمص شاروخ لشخصياته ..

حياته الأسرية : 
يعد شاروخان واحدًا من أكثر نجوم العالم حبًا لبيته وزوجته، وعلاقته بأسرته علاقة مثالية من حيث الحب والاهتمام الذي يكنه لهم، ولكن مازالت علاقته بزوجته الجميلة جوري خان مجموعة من الأسرار الرومانسية التى يحكيها العاشقان لأبنائهم ليعرفوا كيف وقع أبوهم فى حب أسرار لا يعرفها الكثيرون عن قصة حب شاروخان وجوري خان ..
وقد وقع الشاب الهندي ـ الأكثر وسامة ، وجاذبية لنساء الهند ، والعرب خاصة ـ في غرام معشوقته السمراء ” جوري خان ” من أول نظرة ، الذي رقص معها في ذات مرة ، وكان اللقاء الأول ، ولكنه شعر بارتياح ، وجاذبية خاصة نحوها ؛ فطلب رقم هاتفها ، وبدأت قصة الحب ..

لم يكن شاروخ ماهرا في العلاقات العاطفية ؛ فعندما قرر الزواج من جوري ، توجه بشكل تقليدي إلى منز أسرتها ، وطلب يدها ، وغادر سريعا دون أن ينتظر ردها ، وقد اتسم ” شروخ خان ” بالخجل ، على غير ما يظهر في آدائه السينمائي ، حتى أن زوجته كانت أول امرأة يطلب رقم هاتفها ، والرقص معها ؛ حيث أجبره حبه لها على الجرأة ، ذلك على رغم أنه يبدو فتى أول لفتيات الهند ، والعرب المغرمات بالأفلام الهندية خصيصا من أجل ” شاروخ خان ” ..
ويعتبر شاروخ زوجا غيورا على زوجته السمراء ؛ حيث أنه حتى فترة طويلة من زواجهما كان يمنعها من إسدال شعرها ؛ خشية أن يلتفت الرجال إليها ..

يعيش شاروخ ، وجوري قصة حب حتى انتصف بهما العمر ، وتعتبر نموذجا معلنا لحياة زوجية يغلفها الحب ، والوفاء رغم نجم زوجها اللامع في أفق العالم ، بما يحوي من نجمات ساحرات يدرن في فلك شاروخ ، إلا أنه ظل وفيا لزوجته ، وأسرته العاشق لها ،ـ هذا كما يصف كلاهما عن الآخرـ وكما تشهد لقطات الصحفيين السرية للحظات الرومانسية التي قد تجمع الزوجين على غفلة من الناس ـ كما يظنان ـ وتفسدها عليهما تطفلات الصحفيين ، ويحرص ” شاروخان ” على المثالية مع زوجته حتى في أوقات الغضب ، ويذكر في هذا أن ” جوري ” قد استقلت سيارتها ذات مرة وهي غاضبة من شاروخ ، مبتعدة عن المنزل ، وفي مشهد واقعي جسده شاروخ ببطولة ، ومروءة ، واستقل سيارته أيضا متتبعا زوجته الغاضبة ، في محاولة لإيقاف سيارتها ، حتى نجح أن يغلق عليها الطريق بجوار أحد الشواطئ ، وقد نزل كلاهما يبكي محتضنا الآخر ، في أحد أروع مشاهد شاروخان الرومانسية في الواقع ، شاروخ هو أحد أبرز معلمي الرجال كيف يكون التعامل مع الزوجات ،ليس لشيئ غير أنه صدق ؛ فأوفى وهو ما يفسر عشق زوجته له ، والعكس صحيح ، مع اختلاف الأدوار .. 
لشاروخ ، وجوري ثلاثة من الأبناء ، ” أريان خان 17 سنة ” ، ” سوهان خان 15 سنة ” ، ” أبرام خان ” ويبلغ سنتين من العمر ..

شاروخ طفلا

في أول الشباب

شاروخ وزوجته جوري

شاروخ و أسرته

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات