الكاتب مايكل صدقى يكتب للمواطنة نيوز ” السيد مواطن “

الكاتب مايكل صدقى

وجدت نفسي داخل قاعة المحكمة ضمن الحاضرين وقبل أن أسأل نفسي لماذا انا هنا قاطع سؤالى صوت حاجب المحكمة بندائه الشهير ( محكمة) وجلس الجميع ثم نادَ على طرفي القضية وهما السيد المواطن ( مدعى ) و الحكومة ( متهم ) .
وبدأت الجلسة وقدم الإدعاء مالديه من ادله تدين الحكومه وكان ضمن هذه الادعاءات التى قدمها المدعى
كيف يتم ادخال المخدرات بهذه الكميات الكبيرة وكيف توزع وكيف تصل الى الشوارع والازقه تباع عيانً لشباب قد فقد الامل في حياة كريمة داخل وطنه ؟
لما وصلنا لهذا القلق والخوف على اطفالنا في المدارس لما نراه من جوده التعليم ومراجعة المناهج التى تهدم قبل ان تبنى وتطمس الكثير من ناحية ومن الاخرى وهى عدم الرقابه التى تؤدى بإرغام اولياء الامور لللجوء الى الدروس الخصوصية التى تزيد العبأ عبأً ؟
الاسعار , من المسؤل عن موت مريض لعدم قدرته على شراء دواءه من المسؤل عن رقابة كبار التجار ومن المسؤل عن نظرات الكسر في أعين محدودى ومعدومى الدخل ؟
المستشفيات الحكومية لن اتكلم عنها فيكفى ما سيظهر داخل اذهان الحاضرون لمجرد ذكر اسمها . مسؤلية من ؟
خاطفى القصر و تجار الاعضاء البشرية كيف نأمن شرهم ان لم تتدخل الحكومة لردعهم وحصرهم ؟
متى سيتم تطبيق القوانين بالسرعة وبالشكل الرادع الذى يتمناه كل من لديه حق فهناك مماطلات في اصدار الاحكام .. عَدلوا لتعدِلوا ؟
هنا قاطعه القاضى قائلا القوانين ليست من مسؤلية الحكومة بل السلطة القضائية , وهناك مجلس النواب الذى ينوب عنك وعن كل مواطن لماذا لا يتكلم عنك وعن مشاكلك .
وهنا لاقيت سواق الميكروباص بيصحينى , الاخر يا استاذ اصحى … اصحى يا بيه عشان داخل الجراج

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات