تعددت الأسباب والخلع واحد : «بيطلب شاي كتير .. عنده كرش..شعره طويل وشبه الستات

كتب : جوزيف العرقاني

باتت الأسباب المقدمة إلى محاكم الأسرة لطلب  الخلع طوال الفترة الماضية تتجه إلى “كرش”الزوج، ومتطلباته في الطعام.

فكانت “هيام” من بين الزوجات اللأتي تقدمًا برفع  قضية خلع على زوجها،  موضحة أسبابها “جوزي بيطلب شاي كتير لدرجة أنى زهقت من قاعدة البيت ، بين الكوبية والتانية 5 دقائق “، تزوجت هيام من أبن عمها منذ عامين تقريبًا وأنجبت طفل، ساد الحب فترة  زواجهما الأولى حتى بدأت طباع الزوج تظهر على حقيقتها  وهي التحكم الزائد والتطاول باليد وتكسير الأدوات المنزلية في حال رفض هيام عمل كوب الشاي.

في المشاجرة الأخيرة التي دبت بينهما “رأيت زوجى يقوم بتكسير مستلزمات منزلى من أجل خروجي إلى المطبخ لعمل كوب من الشاي  رغم وجود أخرى أمامه” لتأخذ”هيام” قرارها في الإفلات من هذا الزواج عن طريق الخلع”.

فيما  كان “الكرش” سببًا في أن ترفع سعاد قضية خلع لتنال الخلاص من زوجها ، فتقول “لاحظت أن زوجي يعشق الأكل “طلباته كتير وبيقف في المطبخ عشان يفنن شوية، فقد أصبح وزنه زائد بعد الزواج حوالي 20 كيلو، وكلما تحدثت معه، يضحك ويرد قائلا: هو احنا عايشين ليه”.

كانت سمنة الزوج سببًا في عدم الإنجاب كما وصف الأطباء حالته، وطالبته الزوجة باتباع أسلوب غذائي منتظم وممارسة الرياضة إلا أنه رفض، لتتركه سعاد وتتجه إلى بيت أهلها  بعد أن فشلت جميع محاولاتها  في إقناعه  بإتباع نظام غذائي، كي تحل المشكلة وتنجب طفلًا يقول  لها “ماما” لتعزم على قرارها في  الخلع بعد أن رفض الزوج الطلاق.

“جوزي قام بتأجير عفش للشقة لمدة أسبوع، حتى يتزوجني وأوهمني أنه عفش بيت الزوجية” كانت تلك هي قضية الخلع الثالثة التي  تتسم بالغربة خلال هذا الأسبوع ، فقد أقدمت نورا على رف قضية خلع بعدما اكتشفت خداع زوجها بعد مرور أسبوع على الزواج.

فتقول  نورا” بعد حوالي أسبوع من زواجنا، طلب مني أروح  عند والدتي  يومين، وهو هيسافر إلى بلده ليطمئن على والدته المريضة، وبعد يومين رجعت، ملقتش العفش فصرخت (بيتنا اتسرق)، لكن رد عليا  (اهدي. العفش متسرقش، أنا رجعته لأصحابه”.

 

ليقول الزوج أنه استأجر “العفش” لمدة أسبوع حتى يستطيع الزواج من “نورا”مبررًا ذلك بقوله “ظروفي المادية لا تسمح بشراء عفش لتأسيس منزل للزوجية، ولم يكن أمامي حل آخر، فأجرته”، لتجد نورا الخلع حلًا مناسبًا لإنهاء زواج عمره أسبوع واحد.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات