ازنيف صبحى تكتب ضياع حلم

ازنيف صبحى

في خضم الحياه الصعبه. واالدخل المحدود. والعيشه الصعبه االتي نحياها حميعاااا. خرج الأب للبحث عن عمل آخر بعد عمله الأساسي الذي يعمله داخل احدي شركات القطاع الخاص.ولكن السن تقدم وبالتالي أختلف معه القدره والقوة علي العمل مثلما كان في السابق وبرغم من كل هذا تحمل الأب المشقة والعناء من أجل اولاده .فهو آب لخمس أولاد ثلاث بنات.وولدين وجميعهم في مراحل تعليم مختلفه.فمنهم من بالمراحله الإعدادي والثانوي والجامعة وبالتالي المرتب لايكفي لسد احتياجاتهم. وآلام في البيت لا شغله لها غير متطلبات أولادها وزوجها.من طبيخ وتنظيف المنزل وكل ما يخص البيت من متطلبات.ونسيت أهم شيء هو توجيه أولادها وارشادهم. واعتقدت أن دورها هو فقط تلبية مطلبتهم داخل المنزل .وبالتالي الأب منهك في توفير احتاجاتهم الاساسيه من المأكل والملبس والدورس الخصوصيه وملازم الجامعه.والمصروف اليومي لأولاده. فلم تجد الابنة الأم الصاحبه التي تستطيع أن تسرد لها ما بداخلها من مشاعر وأحاسيس وبالأخص في هذه الفتره العمرية الصعبه .تذهب الابنة الي الجامعه تتقابل مع شاب في الطريق يلاحقها في كل مكان تذهب إليه .وبما أن الابنة كانت خام ولم تجد الإرشاد من آلام وقعت في حب هذا الشاب . فكان دائم الاتصال بها وبالتالي تعودت عليها واختلطت الأمور معها بين التعود عليه بسبب الاتصال الدائم بها طوال اليوم واعتقدت أنها تحبه وكل هذا في غياب الأم التي من المفترض أن تكون قريبه منها ومن أخواتها بسبب تواجدها في المنزل وبالأخص أنها لا تعمل فالمفترض أن تكون متفرغه لهم .ولكن للأسف لم يتم هذا فالام كانت في وادي وأولادها في وادي آخر .والأب في وادي آخر. يرجع في نهايه اليوم منهك من عمله الي اليوم الآخر لبداية يوم آخر من عمله.وتدور الساقية وتلف الأيام والحياه تسير علي هذا دون تجديد أو تغير .الي ان وصلت الفتاه الي منعطف خطير فقد تطورت العلاقه بينها وبين الشاب الي منعطف آخر فقد كان الشاب يتعطي الحبوب المخدرة. وفي يوم كانت الفتاه تشعر بصداع رهيب .أخرج الشاب حبوبه المخدرة واخرج حبه واعطي الفتاه وقال لها انه برشام صداع مستورد . ولم تعرف الفتاه أنها حبوب مخدرة الي ان اصبحت الفتاه مدمنه. وأصبحت تلجأء للشاب كلما احتاجت الي الحبوب المخدرة .وأصبح الشاب يطلب من الفتاه مقابل تعاطيها المخدر.ارد أن يقيم معها علاقه ..اصبحت الفتاه مكتئبه حزينه مهمومه .وكان كل تفكيرها ماذا تفعل للحصول علي القرص المخدر. بعد ما غدر بها الشاب الذي ظنت أنه يحبها ويخاف عليها. ولما ارادت الفتاه الحصول علي القرص المخدر رضخت له وسلمت نفسها له مقابل الحصول علي المخدرات التي تحصل عليه منه.فأصبح الشاب يقوم بابتزاز الفتاه .فكانت تغيب من الجامعه تحت تهديده المستمر لها من كشف كل شيء لأهلها. وتحت الضغط كانت الفتاه تخضع له. ومع مرور الوقت لم تستطيع الفتاه العيش بدون هذا الشاب بسبب جرعة المخدر التي كانت تحتاجها منه . ومع مرور الوقت تقدم شاب الي الفتاة للارتباط بها .وكانت الفتاه ترفض والأب وآلام لا يعرفون سر رفضها .وعندما علم الشاب الذي أفقد الفتاه كل شيء كانت تمتلكه طموحها العلمي وحياتها كلها بعد تعاطيها المخدر ووصولها الي درجه الادمان .جن جنونه ليس حبا فيها ولكن حب التملك اتصل بأهل الفتاه واخبرهم بما فعله بابنتهم. وجن جنون الأب لم يعرف ماذا يستطيع فعله بعد أن أعلمه الشاب انه أفقد ابنته عذريتها. وآلام للأسف في حاله تبلد.وكان الموضوع بالنسبه لها عادي جدااااا وبدأت المعاناه الابنة التي تم الغدر بها من انسان عديم الضمير تحت مسمي الحب .وأصبحت الفتاه تائهه لاتعرف ماذا تفعل بعد أن أصبحت مدمنه وحياتها التي انتهت قبل أن تبتدي. والأب الذي تحطمت كل آماله في ابنته .وآلام المتبلده التي لا تشعر بشيء مما يدور من حولها وما تعانيه ابنتها .نحن أمام مشكله يعاني منها الكثير من الأسر المصريه.الاب مشغول بعمله .الأم مشغولة باحتياجات المنزل .والاولاد في وادي آخر ………………….

.عزيزي عزيزتي الأب وآلام ميزان البيت فهما أساس البيت .فلا نهمل دور أحد منهما فلكل منهما دور داخل المنزل وخارجه ولكن العبء الأكبر يكون علي الأم .في ملاحظه أدق تفاصيل أولادها. يجب أن نوفر لهم الرعاية النفسيه مثلما نهتم بتوفير احتاجاتهم الجسديه. الاحتواء يا ساده أهم من توفير المال لهم .المال لايغنيهم عن الحضن الدافيء الذين يلجون له إذا تعرضوا لصدمات الحياه ولا تنسوا أن الحياه مليئه بالصدمات وخيبات الامال .فلا بد من حضن الآب وآلام لانها هما جسر الأمان بالنسبه للأبناء.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات