الكاتب مايكل سامى يكتب شهداء الصدفة

الكاتب مايكل سامى

#شهداء_الصدفه
الجمله دي سمعتها اكتر من مرة وكان لازم اكتب وجهة نظري فيها

والنوع ده يندرج تحت منه كل الشهداء اللي استشهدوا نتيجة قنابل ( كنيسة القديسين ) ،

او سلاح ( نجح حمادي ، كهنة العريش )،

 او احزمة ناسفه ( البطرسيه ، طنطا، المرقسية ) ،

وغيرهم كتير من الحوادث ، وهما خارجين من الكنايس او وهم جواها ماعدا #شهداء_ليبيا طبعاً ، دول حدوته تانيه

سرحت حبه وقولت يعني ايه شهيد صدفه !!
يعني هل لو الزمن رجع بيه لورا مكنش نزل وراح الكنيسة !!
لقيت الاجابه جوايا بتقول ” كانوا نزلوا وراحوا برده عادي جدا ”
هتقولي ايه دليلك على كده ،هقولك انك عايش وجواك احساس انك ربما يحصلك اللي حصلهم ، ومازلت مكمل في ايمانك ومش خايف الموت ، واللي يحصل يحصل ، وهما كمان كذلك بتوع المرقسية سمعوا عن طنطا ، وطنطا سمعوا عن البطرسية والبطرسية سمعت عن القديسين والقديسين سمعوا عن نجع حمادي ، وهكذا
وفضل كل واحد مكمل بايمانه وعقيدته وهو عارف انه ممكن يموت بسببها ، يبقي ماينفعش نقول عليهم #شهداء_الصدفة

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات