ازنيف صبحى تكتب احذروا كله فنكوش

ازنيف صبحى

في ظل الظروف التي نمر بها جميعا.كثر النصب والاحتيال تحت مسميات كثيره. جدااا.وبلاخص في بعض وسائل الإعلام . المسموعه والمرائيه. تسمع يا مؤمن أن في مركز اتفتح لتعليم الصحافه أو تعليم الإذاعة بكل أنواعها اخباريه ثقافيه سياسيه.وشويه تاني وتسمع افتتاح سنتر كبير لتعليم الأعداد والتقديم.التليفزيوني خد بقي من ده كتير ووعود للحالمين بأنه سوف يقدم للخريج فرصه عمل بعد فتره التدريب.وطبعا الجميع يسعي لإيجاد وظيفه لا أنكر هذا .الشباب عنده طموح أن يجد فرصه عمل افضل.وطبعا بمجرد ما يتم دفع ثمن الكورس والشهر ينتهي .ينتهي معه كل شيء.ولا وظيفه ولا هباب.وتجد المبررات كثيره جداا الصوت جميل في التقديم بس الإلقاء مش متمكن فيه لازم بقي تاخد كورس لتعليم مخارج الكلام.ومن كورس لكورس ياقلبي لا تحزن.الي أن يكتشف الدارس بعد رحله الكفاح بين كورس وكتبه قصدي كورس أن كل النتائج بائت بالفشل وأنه تم النصب عليه بس بطريقه شيك وتحت مسمي محترم يجذب الشباب ويشد انتباهم. نيجي بقي يا مؤمن للصحافة .بعد فشل تحقيق حلمه في الالتحاق بالتلفزيون يلجأء الي الصحافه لعلا وعسي يلتحق بجريدة من الجرائد المحترمه اللي بيمسع عنها.يلاقي إعلان نازل عن تعليم كيفيه كتابه المقال .يجري بسرعه علشان يقدم سعيا اا للحصول علي وظيفه.ثم يكتشف لابد من فتره تدريب قبل الالتحاق بالعمل.طبعا التدريب بمقابل تبع الجريده .وطبعا لازم يلتحق بالتدريب علشان يكون ليه فرصه كبيره في الالتحاق بالوظيفة. تنتهي فتره التدريب ينزل شغل فعلا وبجد وحقيقي بس للاسف بدون مقابل.ويكتشف الشباب انه يعمل ده الواضح والظاهر أمام أعين الجميع بس أنسي موضوع المرتب نهائي ينزل تقارير مؤتمرات علي حسابه الخاص اللي هو اصلا مفيش .يفرح باسمه علي الخبر في بدايه الأمر ومع مرور الوقت لا تغير ولا أمل في الحصول علي راتب بعد ما صرف دم قلبه علي الكورسات اللي اخدها بدون فائده.مع العلم لو كان بثمن الكورسات اللي اخدها في الإعلام والصحافة كان دفعها في تعليم لغه كان التحق بوظيفة محترمه.وللاسف يكتشف هذا مؤخرا بعد ما ضيع وقته وماله ومجهوده بدون أي فائده.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات