القس مينا تكلا يواصل تاملاته للمواطنة نيوز عن القيامة

القس مينا تكلا

هناك قول أعجبني يقول : إن سر القيامة يسرى في جسد الكنيسة لتعيش إلي الأبد شهيدة وشاهدة للمسيح. نعمة القيامة نعمة غير مدركة. إلا لمن قبلوا المسيح مخلصا وفاديا ومنتصرا. علي آلام الضعف والسقوط. الذي قادنا إلي الموت. سر القيامة أو نعمة عمل المسيح التدبيري الخلاصي للقيامة في نفوس من إتحدوا به وهو منتصر علي الموت أعطاهم نعمة أن يقدموا في كل لحظة شهادة بجسدهم وأفكارهم. بعملهم وتصرفاتهم. جعل الكنيسة في كل وقت مستعدة للشهادة. تشهد له في كل شئ وكل تصرف. شجرة مغروسة يسري فيها عمل القيامة في كل دقيقة. وكل لحظة. بل بشكل مستمر في النوم واليقظة. في الحياة وفي ما بعد الحياة في الجسد. سر القيامة لا يدركه إلا من تهلل معطيا الشكر لله الذي أعطاه الغلبة بإنتصار رب المجد علي الموت. إنتصارا لحسابنا. إنتصارا أوجد لنا الإشتراك فيه والإتحاد به. فكل إنسان فينا يستطيع أن يجعل من الضعف والخزي والعار. حتي الموت الذي فيه قيامة ونصرة. تستطيع الإنسان أن يتهلل في كل موقف فيه ضعف. ويتساءل أين هذا الضعف وأين هذا الموت؟ أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟ ليعطينا الرب كل مجد ننتصر به في إسمه الذي إنتصر وداس الموت. لك كل مجد يارب. آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات