برقيات لأحبار المجمع المقدس.

بقلم مريم راجي نقلا عن صفحتها بالفيسبوك
بدون مقدمات سأوجّه بعض الرسائل والمناشدات لأبائى أحبار المجمع المقدس، وأتمنى أن يستجيبوا سريعاً. أولاً: نيافة الأنبا موسى: “كل الشكر لنيافتك إزاء ما تبذله من جهد للدفاع عن العقيدة والإيمان السليمين، وتوصيل التعاليم الأرثوذكسية الصحيحة لكل الفئات العمرية على كافة المستويات وبشتى الطرق سواء أكانت مؤتمرات او مطبوعات وكتيبات وغيرها الكثير. وأنا متيقنة أن نيافتك لم تلتفت لمن تجرأوا وهاجموا الأسقفية ومؤتمرات العقيدة، ولم تعرهم أدنى اهتمام. وننتظر المزيد من المؤتمرات اللى بتحرقهم، لأنها بتكشف فساد بدعهم وتعاليمهم المنحرفة. ربنا يقوى نيافتك”. ثانياً: نيافة الأنبا رافائيل: “موقف نيافتك غامض وغير مفهوم وساتناوله فى عدة نقاط: 1- عندما قلت نيافتك فى إحدى العظات “لما تلاقونا بنغلط ثوروا علينا” فهمنا من هذه الجملة أن نيافتك منتظر ثورة الشعب. وأسمح لى أقول أن تجمع 100 من أحبار المجمع أسهل وأسرع بكثير من تجميع 15 مليون قبطى. – كيف تنتظر تجمع وثورة ملايين الأقباط فى ظل صمت نيافتك طوال السنة الماضية، وفى ظل دفاع نيافتك عن تعاليم الأنبا انجيلوس بعد مكالمة التليفون، التى دارت بين نيافتكما والتى أشرت لها نيافتك مؤخراً؟!!!! 2- نشرت نيافتك مجموعة من التويتات والبوستات، طالبتنا خلالها بعدم تصديق ما يتردد من تعاليم تنادى برمزية ادم وأسطورية بعض أحداث الكتاب المقدس وتتطاول على الوحى الإلهى… إلخ – تلك التويتات والبوستات كانت مبهمة ومجهّلة. – منصب نيافتك كسكرتير للمجمع المقدس يخوّل لنيافتك اتخاذ إجراءات أكثر بكثير من التويتات والبوستات. – التويتات والبوستات من ناحية، وكلام نيافتك عن مكالمة التليفون من ناحية أخرى، أعطونى انطباع أن نيافتك تتابع أمر التعاليم المنحرفة سماعياً فقط. بمعنى أن نيافتك سمعت أنه يوجد تعاليم تنادى بالرمزية والأسطورية… إلخ فنشرت بوستات تحذر منها. وعندما تحدثت هاتفياً مع الأنبا انجيلوس (أحد مروجى هذه التعاليم) اقتنعت بكلامه وصدقت أنه لا يتبن هذه التعاليم ولا يروّج لها!!! وواضح أن نيافتك لم تواجه نيافته بمقاطع الفيديو التى تثبت تبنيه لها، وربما نيافتك لم تشاهد تلك المقاطع. وفى كل الأحوال ومهما كانت المبررات؛ فهذا تصرف يجانبه الصواب، لأن منصبك كسكرتير المجمع – عفواً – يلزم نيافتك الاطلاع على فيديوهات وكتب هذه التعاليم، التى تثبت تبنى بعض الاكليروس لها، ومناداتهم بها فى محافل مختلفة داخلياً وخارجياً. حتى يتسنى لنيافتك تكوين ملف متكامل لكل مَن ينادى بها سواء أكان أسقف أو كاهن أو راهب… إلخ استعداداً لمناقشتهم بها، ومن ثم اتخاذ الإجراء الرادع لهم مجمعياً، إذا أصروا على التمسك بها. 3- هل أصبحت مهام سكرتير المجمع تنحصر فى نشر التويتات والبوستات فقط؟!!! أم أنه يوجد من يعيق نيافتك عن القيام بمهام منصبك؟!! وإن كان الأمر كذلك؛ فلماذا لا تقدم نيافتك استقالتك من هذا المنصب وتشرح أسبابها فى بيان مفصّل؟!!” ثالثاً: نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان: “سمعت لنيافتك تصريح منذ عدة أشهر تؤكد خلاله على تمسككم بالعقيدة الأرثوذكسية السليمة وحفاظكم عليها… إلخ مع احترامى لنيافتك لم أجد تفعيل لهذا التصريح على أرض الواقع!!!!!!!!!!!!!” رابعاً: نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم: “الجميع يعلموا أنك لم تتخل عن أبناءك أو عن منصبك كاسقف.. ولم تطلب إعفاءك من مهام خدمتك، كما زعم بيان صفحة المتحدث المحذوف. من فضلك أرجع لإيبارشيتك، ولا تعط الفرصة لمن يسعوا لمحو الإيمان الأرثوذكسى.. من فضلك أرجع لإيبارشيتك، حتى لا تترك أبناءك فريسة لأصحاب التعاليم المسمومة. نيافتك لا تحتاج أن اذكّرك بموقف القديس الأنبا انطونيوس، الذى ترك مغارته ووحدته، ونزل للعالم، لمساندة القديس البابا اثناسيوس الرسولى فى مواجهة بدعة أريوس”. خامساً: نيافة الأنبا اغاثون: “أقدّر واحترم نيافتك ومواقفك كثيراً. وتشرفت بإجراء حوار مع نيافتك، تكلمت فيه بشجاعة عن كواليس أزمة توحيد المعمودية. وتابعت مواقف وإجراءات اتخذتها نيافتك إزاء التعاليم المنحرفة التى تجتاح الاكليركية، لكن لماذا هذا الصمت الذى الاحظه مؤخراً؟” سادساً: كل أحبار المجمع: “الجميع يلاحظوا ويستنكروا صمت نيافتكم، إزاء ما يحدث من تجاوزات فى حق الإيمان المُسلّم مرة للقديسين وفى حق الكتاب المقدس والعقيدة الأرثوذكسية. لماذا هذا الصمت؟!! وإلى متى؟ فى استطاعتكم اتخاذ العديد من الإجراءات، مثل: 1- عقد اجتماع طارئ فى المجمع لدراسة تلك التجاوزات، ويمكنكم اتخاذ قرار بشأنها، لأن كنيستنا مجمعية. اجتماع 100 مطران وأسقف أسهل من اجتماع 15 مليون شخص. ولا تصدقوا أى أقاويل تزعم ان أصحاب تلك التجاوزات مسنودين من مسئولين كبار، لأنه لا يوجد مسئول مهما كان منصبه سيجازف ويحشر نفسه فى أمر كنسى بحت، لا يوجد مسئول مهما كان سلطانه سيخاطر ويستعدى 100 أو حتى 50 أسقف بإيبارشياتهم. 2- تنظيم مؤتمرات شهرية كلاً فى إيبارشياته، تكشف فساد تلك البدع والتعاليم المغلوطة، وتحذر الشعب المسيحى منها ومن أصحابها. 3- توصية وتوجيه الأباء الكهنة بتخصيص عظات القداسات، لكشف فساد تلك التعاليم عقائدياً، وإلقاء عظات موجزة أو مفصّلة – حسب المناسبات التى ستلقى بها – تتضمن التعاليم الصحيحة، والرد كتابياً وآبائياً على مغالطات تلك التعاليم المنحرفة والدخيلة على كنيستنا. صدقونى فى امكانكم الكثير والكثير لتفعلوه، بدلاً من هذا الصمت الغير مبرر والغير مرغوب. نيافتكم منتظرين الشعب يثور على التعاليم المنحرفة؟ طيب ازاى هيثور عليها، وهو مش عارف أنها منحرفة وغلط؟!! ومين غير نيافتكم هيعرّف الشعب التعاليم الصح، ويحذّره من التعاليم المنحرفة؟!! مش محتاجين أقول لكم: “مش بياخد الروح غير اللى خالقها”. وشكراً

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات