الشاعر ناجح فرج يكتب ” بوابة الاقباط الإلكترونية “

ناجح فرج المحامى

فى البداية هذا ليس عنوان لموقع على شبكة الإنترنت .

الأمر الثانى قررت أن اكتب عن هذا الموضوع بعد إنتهاء الأعياد والإحتفالات بدءاً من أسبوع الألام بمظاهرة (الطقسيه)والألام الحقيقية الناجمة عما حدث فى يوم التاسع من أبريل الأسود وتفجيرات هذا اليوم (أحد السعف) سواء فى كنيسة مارجرجس بطنطا وتفجير المرقسيه والذى راح ضحيتهما مصريون منهم من كان يؤدى طقوس صلاته وعباداته ومنهم من كان يؤدى واجبه وعملة رحم الله شهداؤنا وأتم شفاء كل المصابين من ضحايا هذه الأعمال الخسيسه الوضيعه والتى يتبرأمنها كل إنسان يعرف الله معرفه حقيقيه أو كل إنسان فى قلبه محبه ورحمه بصرف النظر عن عقيدته أو إنتمائه. المهم بعد هذين الحادثين كان هناك تواجد أمنى مكثف ومجهودات غير عاديه من رجال الأمن من شرطة وقوات مسلحه لتأمين الكنائس طوال هذا الأسبوع. وكان من تعليمات الأمن لا بد من توافر بوابات إلكترونيه للكشف عن أية معادن أو أشياء قد تكون متفجرات أو غيرها .

وما حدث تحديداً فى يوم الجمعه العظيمة كنت أحضر الصلوات فى إحدى الكنائس بمنطقة شعبية فقيرة ، وأثناء العظه فوجئت بالأب الكاهن يطلب من الشعب بضرورة التبرع لجمع مبلغ حوالى سبعون الف جنيه مصري لشراء بوابه إلكترونية كتعليمات الأمن وبالفعل لأنه أصبح وجودها ضروري وأن هناك أنواع صينى بحوالى عشرون الف ولكن أ عطالها كثيرة والنوع الأمريكي هو الأفضل بالسعر الذى أعلن عنه.

والذى أعنيه من مقالي هذا هو أن هناك كنائس بالفعل فقيرة جداً فى مناطق شعبيه وقرى ونجوع وكفور يعانى الناس فيها من تعظم المعيشة وضيق ذات اليد بصورة يصعب عليهم التبرع وتوفير سوى بضع جنيهات معدنيه لاتفى بسداد إحتياجات دور العبادة هذه. والسؤال ما ذنب فئه من المصريين يحملوا بإلتزامات زائدة عن باقي المصريين لكونهم أقباط مسيحين فى الوقت الذى يمارس فيه باقي الأقباط المصريين شعائر صلاتهم آمنين؟ رغم أن كل المصريين أمام الدستور سواء ، وهذا ما تعنيه المواطنه بمفهومها العميق . وقد يردد البعض أن الدولة حالياً تعانى من ازمات ماليه وظروف إقتصادية صعبه نتيجة ما نحن فيه بالفعل من حرب مع الإرهاب وأثاره التى يعانى منها جميع المصريين.

ولكن من تساؤلي هذا لا أ قصد تحميل الدولة بكل الإ لتزامات بل مشاركة الجميع كأن يخصص جزء من صندوق تحيا مصر والباقي يساهم به رجال الأعمال القادرين والأمر يتم من خلال حصر الأماكن التى تحتاج لتلك البوابات خاصة فى المدن وفى الأماكن الشعبيه أما القري فكل الناس معروفين لبعضهم البعض وهناك كنائس مواردها تسمح ولا تحتاج بل ممكن أن تساهم مع كنائس أخري. لذا مطلوب تحرك وعمل حملة ليست من المسيحين فقط فالمسيحي مواطن مصري يسدد ضرائبه والتى هى جزء من ميزانية الدولة توزع على كل الجهات. ونتمنى بالفعل بوابة إلكترونية لكل كنيسه دون تحميل أعباء على الفقراء فيكفيهم حرب لقمة العيش فلا نحملهم إلتزام كى يصلوا آمنين.

المواطنة نيوز تتبنى مبادرة ناجح فرج المحامى” بوابة الكترونية حديثة للكنيسة “

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات