مايكل سامي يكتب: مش دلوقتي لما تكبر هنفهمك

ال٣ حروف بتوع كلمة “جنس” كانوا بيمثلوا دايماً في مخي كلمة “نجاسة” وايه الغريب في كدة مش دي الحاجة اللي لو جت في بالي فكرة عنها ولو من باب الفضول يبقي إتنجست ؟

مش دي الحاجة إللي لازم نتكلم عنها في السر؟ بصراحة الكلام عنها في السر خلاها بالنسبالي أكثر جاذبية.
ومدام أول ماسألت عنها قالولي :”عيب وإيه قلة الادب دي؟! ولما تكبر نفهمك” بقيت عايز أكبر بسرعة عشان أفهم الحاجات الممنوعة عني، وطبعاً الممنوع مرغوب فده زود الرغبة جوايا أكتر.

ساعات كان بيجيلي إحساس بالرغبة، وده كان بيخليني مش عارف أصلي، ما هو ازاي ادعي ربنا، وأنا جوايا رغبة جنسية؟! ….مش الرغبة الجنسية دي نجاسة؟! مابقتش أقدر أصلي وده زود شعور الوحدة جوايا.

أصل الوحدة بتتولد جوانا مش لما بنفقد ناس كتير، لكن لما بنفقد علاقة عميقة، وعلاقتنا بربنا أعمق ما فينا.
الاسرة مش قبلاني، العلاقة بينا مش قوية، فقفلت على نفسي وملقتش صاحب غير العادة بتاعتي.
الوحدة زودت الوجع جوايا، و”الوجع” عايز مسكن إسمه “اللذة”، وعلمونا في السينما إن اللذة يعني جنس، فالدايرة إتقفلت جوايا وبقت ماشية لوحدها وبقيت “مدمن جنس”.

لغاية ما اكتشفت بعض الحقايق اللي غيرت حياتي بمعنى الكلمة:

أول حاجة إن الرغبة الجنسية حاجة طبيعية فينا وجوانا.
تاني حاجة سيطرة الفكرة الادمانية عليا بتبقي ١٠٠ ٪ طول مانا وهي قاعدين لوحدينا، ، لكن لو خرجت أو اتكلمت مع حد هيبقى في مخي ٩ أفكار تانية جنب الفكرة الادمانية؛ يعني في مخي ١٠ أفكار، دلوقتي بقت سيطرة الفكرة عليا ١٠% بس. حاول تكلم حد أو تخرج من المكان. ده هيخلي قدرتك على المواجهة أعلى.

تالت حاجة إخرج من المكان، الحيطان المقفولة طول الوقت كفيلة تحصرنا جوا نفسنا أكتر واحنا مش ناقصين. اتمشى كل يوم، نور ربنا بيزود الSerotonin في المخ وده مطلوب جداً. لو حابب إلعب رياضة وإسمع مزيكا؛ الحياة برة الاودة أجمل بكتير صدقني.

رابع حاجة إستخدم الورقة والقلم، طلع مشاعرك وحاول تفهمها عشان تعرف تواجهها ولو تعرف تشارك بها حد يبقى عداك العيب وأزح ؛ اه صدقني ما هو مش عيب انك تشارك مشاعرك دي؛ الخطوة دي من أهم خطوات الشفاء

هنتكلم عن بقية الحقايق المرة الجاية؛ اطمن لسة في أمل تتحرر، قصدي نتحرر إنت مش لوحدك؛ كتير بيصارعوا حواليك؛ هنمشي الخطوات مع بعض؛ الحرية طعمها جميل ويستحق.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات