تحقيقات النيابة في خلية الكنائس تكشف عن العديد من المفاجأت

أفادت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية خلية رصد الكنائس، أن المتهمين خططوا لتفجير محل أحد المسيحيين يدعى “باولو” في منطقة رأس البر وتفجير جنازته أيضًا.

وكشفت تحقيقات النيابة، التي أشرف عليها المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول، قيام قائد تلك الجماعة بتكليف متهمين من أعضائها باستهداف “حانوت باولو” الكائن بمنطقة السوق القديم بمنطقة رأس البر بعبوة مفرقعة، وخططوا لزرع العبوة المفرقعة داخل الحانوت وتفجيرها، على أن يندس شخص آخر بين مشيعي مالك الحانوت مرتديًا حزامًا ناسفًا ويفجر نفسه لإيقاع أكبر عدد من القتلى بين المسيحيين، تنفيذًا لأغراض الجماعة الإرهابية.

وأكدت التحقيقات أنه نفاذا لذلك المخطط الإرهابي وفي مطلع أبريل المقبل من العام الماضي، قام أحد المتهمين بإخفاء عبوة مفرقعة شديدة الانفجار داخل حقيبة بلاستيكية مليئة بالأغراض، وتوجه بها صوب الحانوت ووضعها بمدخله وانصرف، ثم أخطر متهم آخر من عناصر الجماعة لتفجيرها باستخدام هاتف محمول، إلا أنها لم تنفجر، فعاد المتهم لتفقدها، فتبين له أن مفتاح التشغيل غير مفعل، فقام بتفعيله، ثم عاود المتهمون الكرة من جديد بمحاولة التفجير، غير أن العبوة لم تنفجر، فلما عاد المتهم لتفقدها لم يجدها ووجد الأغراض التي تخفي العبوة مبعثرة بمكانها، وعلم أن العبوة تم ضبطها وقامت الشرطة بالتعامل معها وإبطال مفعولها.

وأحال النائب العام المستشار نبيل صادق، اليوم، 30 متهمًا في القضية إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.

 

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات