وزير الأوقاف: يجب اصطفاف كل المؤسسات في وجه دعاة الهدم والتخريب

وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن عمل الخير سبيل لنماء الاقتصاد، سواء على مستوى الأفراد، أو على مستوى الدول والأمم، مؤكدا أنه “لا اقتصاد مستقر بلا أمن متحقق مستمر”.

وأضاف “جمعة” فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى فقه الاقتصاد الإسلامى بدبى، صباح اليوم الاثنين، وفقًا لجريدة “اليوم السابع”، الذى يشارك فيه الوزير “ضيف شرف”، أن تناول فقه الاقتصادِ الإسلامى والاهتمام به وإلقاء الضوء، عليه ينم عن رؤية دينية وسياسية حكيمة، لأن التناول العلمى والفقهى والتأصيلى السديد للاقتصاد الإسلامى، يخلص الاقتصاد العالمى من آفات كثيرة، كالغش والاحتكار والاستغلال وتطفيف الكيل والميزان، ويسهم فى إقامة علاقات تجارية نظيفة، لا ينعكس أثرها الإيجابى على الأفراد فحسب، إنما على المجتمعات والدول والعلاقات التجارية الدولية، وبما يحقق أعلى درجات الشفافية، ويبرز وجوه العظمة فى ديننا السمح الذى انتشر فى أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، وهى دولة إندونيسيا، على أيدى مجموعة من التجار الصادقين الأمناء، الذين طبقوا بفطرتهم النقية أسس وقواعد وفقه الاقتصاد الإسلامى كما يجب أن يكون.

وتابع وزير الأوقاف كلمته، قائلا: “إذا كانت الأمم المتحدة تسعى حقا إلى تحقيق التكافل الإنسانى، فإن تطبيق مفاهيم ومضامين الاقتصاد الإسلامى يمثل أكبر ضمانة وخير داعمٍ لتحقيق هذا التكافل، الذى يُمكن أن يَحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ويطفئ نار كثير من حروب الجوع، ويجمع شتات مجتمعات فرقها وشرذمها التناحر للحصول على لقمة العيش”.

واختتم الوزير محمد مختار جمعة كلمته بالقول: “أؤكد أنه لا اقتصاد مستقر بلا أمن متحقق مستمر، ومن ثم يجب أن نعمل معًا على كل المستويات، الوطنية والإقليمية والدولية، على الوقوف صفا واحدًا فى وجه دعاة الهدم والتخريب، والتكفير والتفجير، حتى نخلص العالم كله من شرهم، لنصل إلى عالم أكثر أمنًا واستقرارًا ونماءً وازدهارًا.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات