وزير الخارجية يستعرض رؤية السياسة الخارجية المصرية أمام مركز أبحاث الحزب الحاكم بالهند

استعرض سامح شكري وزير الخارجية رؤية مصر للتطورات الإقليمية والدولية وآفاق العلاقات المصرية الهندية يوم 22 الجاري أمام مركز الأبحاث Vivekananda International Foundation التابع للحزب الحاكم في الهند “بهاراتيا جاناتا”، وذلك على هامش زيارته الحالية للعاصمة الهندية نيودلهي لرئاسة وفد مصر في أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استهل كلمته بالإشارة إلى العلاقات التاريخية بين البلدين منذ مؤتمر باندونج لعدم الإنحياز في عام 1955، مرورا بالتغيرات التي شهدتها الساحة الدولية وفترة الحرب الباردة، وإنتهاءً بالفرص والتحديات التي تطرحها العولمة في الفترة الحالية، مشيرا إلى المبادئ التي طالما نادت بها الدولتان مثل عدم استخدام القوة في العلاقات الدولية والتعاون الاقتصادي والتسوية السلمية للنزاعات، وهي ذات المبادئ التي قامت عليها حركة عدم الإنحياز، وعلى الرغم من تغير الأوضاع الدولية حاليا عن تلك الحقبة، إلا أن وجود نظام دولي قائم على التعددية واحترام القانون الدولي يظل الأمل لتحقيق تطلعات الدول النامية، خاصة أن ذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة ظواهر مثل الإرهاب وإنتشار الأسلحة النووية، فضلا عن النزاعات العرقية.

وأضاف أبو زيد، بأن وزير الخارجية أكد على أن الوضع الاقتصادي الدولي يبرز الحاجة أيضا إلى نظام دولي قائم على التعددية، خاصة مع فشل المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية مؤخرا في بيونس أيرس، مما يهدد النظام التجاري الدولي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها العالم على مستوى التغير المناخي، وهو ما يجعل مصلحة أساسية لكل من مصر والهند في الحفاظ على النظام الدولي الحالي والعمل على إصلاحه.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات