أرمنيوس المنياوي فى صباح الاثنين يكتب عن جدية الدولة بين الترويج والتأويل

الكاتب ارمنيوس المنياوى

جدية الدولة في قانون المرور الجديد تظهر عندما تأمر أصحاب السيارات بإلغاء كافة علامات التمييز من عليها ومن يضع علامة تمييز بوظيفته أو اى شيئ آخر مخالفا لقواعد المرور يكون مستوجب المخالفة والغرامة فورا ..بل من يعلن عن وظيفته يكون مستوجب الغرامة الفورية .. البسطاء لايخالفون كثيرا ..والقانون يطاردهم هم فقط ..علينا بقانون يقول أن الدولة جادة في المساواة وتحقيق العدالة ..لا للبدجاات على السيارات ووضعها يستوجب معاقبة صاحب السيارة فورا ..وإلا فأننا لن نصل لحد إحترام العدالة ..بل ترسيخ مفهوم التمييز حقا نحن نعمل من أجل أن نصل إلى عدالة مقبولة من الجميع ولن نصل إلى ذلك إلا من خلال دهس كل معاني التمييز في حياتنا، والعمل بأقصي سرعة على إصدار قانون يجرم التمييز أما غير ذلك، فأننا نلف في حلقة مفقودة، لا طائل من ورائها إلا حالة الغضب من عدم المساواة بين أبناء الوطن، وحتما سيفرز ذلك طبقة من الحقد والكراهية بين المواطنين ، وحتما ذلك سيقضي على الأخضر واليابس، طالما وضعنا رؤوسنا في الرمال، وكأننا لا نري ولا نسمع ولن بنتكلم، ومن يتكلم في ذلك فهو خائن للوطنية التي يتصورها بعض المرضى من وجهة نظرهم علينا بالمواجهة من خلال برامج إعلامية وكتب تعليمية تصحح ما كتبوه أغبياء الماضي وأصبحنا نعاني منه أشد الأمرين، ونعاني بشدة من من يروجون سلع هابطة ويصرون على منهجية التعصب وتاويل مايريدون ترويجه في المجتمع وحتما نحن الخاسرين وطن ومواطن

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات