نهاية الأرض بين الحقيقة ، والسراب ..

كتبت / أمل فرج

لماذا يتردد الحديث في الحقبة الأخيرة عن نهاية العالم ، واندثار كوكب الأرض ، والجزم بتاريخ ، وسنة النهاية ، وهي أمور غيبية ، لم يطلع عليها غير الله ، وإن كان هناك علامات لقيام الساعة ، إلا أن أحدا لم يطلعه الله على غيب الوقت تحديدا ؛ فما مدى صحة تدخل العلماء بعلمهم إلى حد الإعلان ـ يقينا ـ بموعد نهاية الأرض ؟! 
وهل يمنح العلم للعلماء حق الاطلاع على علم الله الذي اختص به وحده ؟! وإن كانت الإجابة بالطبع #لا ، فما مصير هؤلاء الذين يثيرون الفزع في قلوب البسطاء ، ويتجرءون على حق الله ، ويدعون نيلهم من علمه ، الذي لم يختص به سواه ، بل والذي خلقنا ـ جميعا ـ أصحاب عقول قاصرة على أن تستوعب ما اختص به سبحانه ، وجعله شأنه وحده ، ولم يستثنِ من هذا القانون بشرا ، إن كان نبيا ، أو عالما فذا ، بلغ من العلم كما تبلغ الجبال طولا ، إليكم بعض ما طرح العلماء في هذا الشأن ، وأترك التعليق لكم ..

قال أحد العلماء إن نهاية البشرية ستكون قبل حلول عام 2026.

أشار أستاذ علم الأحياء وعلم البيئة المتقاعد، غاي ماكفرسون، إلى أن تغيّر المناخ الجامح سوف يقتلنا جميعا مع حلول عام 2026، وفقا لموقع “نيوز هاب” النيوزيلاندي.

وأكد ماكفرسون الذي كان يدرس في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، في مداخلة مع برنامج “ذا إيه إم شو”، “أن نهاية العالم ستكون في المستقبل غير البعيد”، وخلال سنوات بسيطة جدا ستختفي الأرض ، ومن عليها ..

وكان ماكفرسون، قد أعلن في لقاء تلفزيوني معه، عام 2016، أن نهاية العالم ستقع بعد مرور 10 سنوات، ولكنه الآن عدل عن رأيه، وقال في البرنامج الجديد إن البشر سيموتون قبل حلول 2026.

وأوضح ماكفرسون توقعه كالتالي: “لن تتمكن الحياة النباتية من مواكبة الارتفاع المتكرر في درجة الحرارة، ما سيؤدي لموت النباتات، ونحن نحتاجها للبقاء على قيد الحياة، فلا نستطيع أن نتناول طعامنا من دونها”.

وأضاف: “ستستمر المياه في الانهيار، وسيستمر الهواء في التفسخ”.

ولفت إلى أن كل العوامل السابقة، ستؤدي إلى انتشار المجاعة في كافة أنحاء العالم، وعدم القدرة على زراعة الحبوب على نطاق واسع، وانهيار الحضارة الإنسانية.

ولكن لم تلق أفكار وتنبؤات غاي ماكفرسون تأييدا كبيرا من المجتمع العلمي الأوسع، فعند البحث على “غوغل” هناك العديد من المدونات والمقالات التي تنفي ادعاءاته، وقالت إنه يسيء فهم بعض الحقائق حول كيفية عمل المناخ العالمي، ويسيء تمثيل الآخرين.

ولكن في المقابل، أكد ماكفرسون للبرنامج أنه يعرض أدلة، وإذا كان الناس لا يرغبون في تصديقها ويريدون الإساءة إليه في المقابل، فهو لا يستطيع التحكم بذلك.

وقال: أنا عقلاني، وأنا أتابع النشاط العلمي لفترة طويلة جدا، وإذا تجاهل الناس رسالتي، فأنا لا أهتم، ولكن تذكروا بأننا سنموت قريبا.

وردا عن سؤال حول تحضيراته الخاصة تجاه مزاعمه بنهاية العالم قريبا، فقال غاي ماكفرسون إنه سيعيش بقدر ما يستطيع بداخل منزله في بليز، ويحيط نفسه بالأشخاص الذين يحبهم، ويؤدي العمل الذي يحبه، والمتعلق بالتعليم.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات