القس مينا تكلا يواصل تأملاته للمواطنة نيوز عن بناء هيكل سليمان

القس مينا تكلا

في سفر الملوك الأول 5 : 3 «أَنْتَ تَعْلَمُ دَاوُدَ أَبِي أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِهِ بِسَبَبِ الْحُرُوبِ الَّتِي أَحَاطَتْ بِهِ، حَتَّى جَعَلَهُمُ الرَّبُّ تَحْتَ بَطْنِ قَدَمَيْهِ. 4 وَالآنَ فَقَدْ أَرَاحَنِيَ الرَّبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ فَلاَ يُوجَدُ خَصْمٌ وَلاَ حَادِثَةُ شَرّ. جميل جدا هذا الإحساس عند سليمان. ليس فقط أنه لا يوجد خصم ولا حادثة شر. ولكن أيضا ثقته في الرب إلهه. الذي جعل كل أعداء أبيه تحت بطن قدميه. داود هو مؤسس مملكة إسرائيل. وهو ملك إسرائيل. الذي ملك علي شعب الله. وهو الطريق إلى شعب الله. أري أن تعبير جعلهم تحت بطن قدميه كان رؤية ونبوءة عن العهد الجديد الذي صار لنا فيه السلطان أن ندوس الحيات والعقارب. أعطانا الله العربون أن ننتصر علي كل ما هو شر وضعف. عن كل ما هو مؤلم ومتعب. أعطانا السلطان والقدرة علي أن نواجه الشيطان (فتال الحبال )صاحب الخديعة. الذي يقدم لنا في كل وقت مناسب وغير مناسب وبكل طريقة وكل حيلة . ويجعل لكل إنسان فينا فخ حسب نقاط ضعفه. الله أراحنا من كل هذه الأمور وجعل الشيطان تحت بطن الأقدام. وأعطانا أن ندوس الحيات والعقارب. فالذي فرح قلب سليمان بعمل الرب مع أبيه. يفرح كل نفس بإنتصارها علي الموت والضعف. إنتصارها على كل شر. وإنتصار كل أحباءها وذويها. لأن عمل الرب عظيم يشمل يستوعب الكل. لك كل مجد يارب إلى الأبد. آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات