الإعلامية / إلهام فهمى تكتب : شروخ فى بيتى ..!

ربما لم تقف تلك الشروخ عند حد العلاقة بين طرفيه ، ولكنها مثلما امتدت إلى النفس والروح والجسد وكلاهم يخالف ظاهره باطنه مدعيا البهجة والمرح ومن ثمة القوة والصمود .. إلى أن تلك الشروخ لم يسلم من آثارها ذلك البيت ، فبعد الصمود لازمنة طويلة ، جاءت جدارنه لتعلن انها قد أوشكت على الانهيار بعد أن خارت قواها ، حان الوقت لها أن تخرج عن صمتها وتنسلخ عن جمودها لتنطق بما اصابها من جلد السنين فى صورة تصدعات وشروخ عميقة تتسع تدريجيا وبسرعة فائقة ، فلم يبق لها إلا إياها متنفسا فى ساعات ما قبل الاحتضار لتعبر من خلاله معلنه عن قرب النهاية ..نهاية بيت عاصرت معه أزمنه من المعاناه وهى شاهد ابكم ، ولكنه لم يكن أصم ، وحان الوقت ليتمرد الحجر ويخرج عن صمته معلنا تضامنه ليضع نهاية .. نهاية بيت .

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات