رسالة مباشرة من الصحفية البريطانية لندا هيرد إلي الشعب المصري”

بقلم : دكتور صادق رؤوف عبيد

الصحفية البريطانية والمحللة السياسية المرموقة لندا هيرد والمراسلة لعدة صحف ومواقع دولية ,كتبت علي صفحة
“مصر مهد المحبة” باللغة الإنجليزية رسالة مطولة و “خطيرة”.
ونظراً لأهمية ما كتبته لندا هيرد قامت المستشارة الأعلامية سهير يونس الملحقة الصحفية السابقة بسفارتينا في لندن و برلين
بترجمة رسالتها للقراء المصريين.
ها هي كلمات لندا هيرد كما وافتني بها  الأستاذة سهير يونس التي تعمل الآن أيضاً كمديرة تحرير لصحيفة الدبلوماسي وتتناقل مقالاتها العديد من الصحف الدولية.

كتبت لندا هيرد:.. إنها تتقدم بجزيل الشكر لكل من كتب لايك على مقالتها, وعلى كل رسائل الثناء التى سطرتموها لها. وتؤكد أنها لم تكن تهدف أبدا حصد كل هذا الشكر  لكنها كتبت ما تعتقده وتؤمن به بالفعل.”
وتستطرد أنها تحب مصر ، وأصابها الكثير من الإحباط من تحيز أجهزة الإعلام  وكثرة الإفتراءات علي مصر. مصر مستهدفة منذ 2013 لأن الولايات المتحدة وتابعتها بريطانيا يضيرهم وجود دول عربية مستقله. لقد عملوا على تركيع مصر من خلال الضغوط الإقتصادية.

ثم أضافت: ” وأرى أن ما يحدث له علاقة بأن يتم وضع شمال سيناء على طاولة المفاوضات لحل القضية الفلسطينية. وقد قبل مرسى رشوة أوباما لقبول هذا الحل بينما يرفض السيسى ذلك. لذلك فهم لا يتوقفوا عن إستخدام ورقة حقوق الإنسان ضد الحكومة المصرية . بل ويحيكوا قصصاً مفبركةً ضدها. ويصفون السيسى بالديكتاتور بالرغم من وجود إنتخابات رئاسية العام القادم !

يفعلون ذلك فى الوقت الذى يتغاضون فيه عن أفعال السلطان التركى (إردوجان)  الذى زج بعشرات الآلاف فى السجون ,, وفصل مئات الآلاف من وظائفهم. و أما دولة قطر  التى تدعم داعش والنصرة فلم يشر إليها أحد.” ثم أضافت لندا هيرد في ختام كلمتها الموجهة للمصريين من علي صفحة مصر مهد المحبة: “هذا هو ما أؤمن به ”

أنشر رسالتها بالعربية التي كتبتها بنفسها بالإنجليزية وترجمتها للقراء الأستاذة سهير يونس. عارضاً رأيها الذي كتبته بنفسها
دون أن أطلب منها ذلك. وتلك رسالتها للشعب المصري.

البعض في مصر لا يدرك أهمية آراء لندا هيرد في المحافل الدولية. ولكن ما تكتبه لندا هيرد تقرأه جميع السفارات الغربية في المنطقة العربية في نفس اليوم. (بما في ذلك السفارة البريطانية بالقاهرة.) و تقرأه الخارجية البريطانية أيضاً فور نشره.
وليس سراً أن مقالتها التي نشرتها هذا الإسبوع بنفسها بالإنجليزية عن الصراع القائم بين الشعب المصري و سفير بريطانيا في القاهرة قد غيرت موازين القوي في هذا الصراع.

فقد كانت المرة الأولي التي توجه فيها صحفية بريطانية دولية  رسالة مباشرة الي تريزة ماي تعلنها علي مشهد من العالم كله
بغليان الشعب المصري علي السفير البريطاني الحالي بالقاهرة.

ذكرت لندا هيرد في مقالتها علي الصحيفة الدولية بلاغي الذي قدمه الدكتور أحمد الجنزوري للمدعي العام المصري.
وذكرت قيام النائب العام المصري بفتح باب التحقيق فيه. وقدرت عدد المشاركين في حملتي “باي باي جوني”
لترحيل السفير البريطاني بربع مليون مواطن مصري.

مرفق لنك مقالتها علي الجلف نيوز.
http://gulfnews.com/opinion/thinkers/egyptians-take-russia-s-accusations-against-the-uk-to-heart-1.2012942

وأنا لا يمكني إلا أن أشكرها شخصياً. وأن أشكر معها إبنة مصر البارة المستشارة الإعلامية سهير يونس, الملحقة الصحفية السابقة بسفارتنا في لندن التي قامت أيضاً بنشر مقالة لندا هيرد علي صحيفة الدبلوماسي الدولية, التي تتولي المسؤولية فيها كمديرة للتحرير.
أيضاً تنشر حالياً المقالات باللغة العربية و الإنجليزية في العديد من الصحف الدولية. آخر مقالاتها كانت هذا الإسبوع علي صحيفة الشرق تريبيون البريطانية . والمستشارة الإعلامية سهير يونس قد كرمت صفحة”مصر مهد المحبة”  بإنضمامها لطاقم التحرير بها. لا تسعني كلمات الشكر لأشكر ملحقتنا الصحفية السابقة بسفارتيتينا في لندن و برلين علي تواجدها معنا. ولمتباعتها عن قرب حرب الإرادة القائمة بين أكثر من ربع مليون مواطن مصري و بين السفير البريطاني. و أيضاً لسعيها الدؤوب علي إبقاء الشعب المصري في النور في كل ما يتعلق  بالشأن المصري والدولي. هي بذلك تحمي مصر وتنجي الشباب المصري من مخالب الإعلام الدولي المتآمر الذي “يريد إخضاع مصر فكرياً و إقتصادياً” كما كتبت لندا هيرد في قلب رسالتها للشعب المصري. تحيىة للصحفية البريطانية الأستاذة لندا هيرد,, وللصحفية المصرية الأستاذة سهير حسين يونس. بل وتحية صادقة لكل صحفي و صحفية يكتبون الحقيقة المجردة. دون أن يبيعوا ضمائرهم ,, أو يقبلوا دعماً  من” رعاة السفير” أو من “رعاة البقر”.

تعلريف سريع عن لندا هيرد:
“””””””””””””””””””””””””””””
Linda S. Heard
Linda S. Heard is an award-winning British political columnist and guest television commentator with a focus on the Middle East. She has lived and worked in Cyprus, Greece, Algeria, Bahrain, Dubai and Lebanon and is currently based in Egypt.
Specialism:
Palestinian-Israeli conflict
Egypt
Middle East politics”

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات