القس مينا تكلا يواصل تأملاته للمواطنة نيوز عن عطية الله الدائمة

أبونا مينا 1 – 5
في سفر الأعمال 14 : 17 مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ، وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْرًا: يُعْطِينَا مِنَ السَّمَاءِ أَمْطَارًا وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً، وَيَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا». يقول : كل ما في السماء وكل ما في الأرض يسبحك. في التسبحة نذكر أن البهائم والنبات والطيور والأشجار. كل يسبح الله. فهو يعطي وبسخاء. ويعطي في أزمنة الضيق. وإن أمسك قليلا فذلك فقط لأنه حكيم .وإن أعطي بغزارة فهو كريم. الله يتدبر أمورنا. ويعطي الخير لنا في الوقت الذي يراه مناسبا. وحين يضعف إيمان الإنسان. ويعود بذاكرته قليلا. يجد أن عطايا الرب له كل يوم جديدة. الله الذي قال : وأنتم أشرار تعطون أولادكم عطايا جيدة. فهو لا يحرمنا من عطاياه الجيدة. يعطينا في أزمنة الضيق ثمار تفرح القلب. كان القديسون في بعض الأحيان. في كل ضيقاتهم وآلامهم وإضطهاداتهم يرون نورا أو ملاكا . يحس ويري تعضيد السماء. يمكنه من أن يكمل به الطريق. الله لا يترك نفسه بلا شاهد. وثمار وجود الله في حياتنا نتذوقها. فهو القوت اليومي. الضروري والدائم لحياتنا. وجوده في حياتنا هو ترياق عدم الموت وهو الشبع. فهو يشبعنا علي المستوي الروحي والنفسي والجسدي. يسد كل إحتياجاتنا ويعطينا في أزمنة الضيق والقحط خيرا وفيرا. كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينتهي. البركة موجودة وعطية الله دائمة وكل يوم جديدة. آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات