«مارك» يعتذر لمستخدمي «فيس بوك» بسبب «فضيحة»

أعلن مارك زوكربيرج، رئيس مجلس إدارة فيسبوك ،عبر موقعة الرسمي إنه يتحمل شخصيا مسؤولية الثغرات الأمنية في أكبر موقع تواصل اجتماعي في العالم.

ويأتي تعليق مؤسس فيسبوك بعد أن أصبحت فضيحة تسريب بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم للموقع من شركة كامبريدج أناليتيكا لتحليل البيانات لصالح حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2016، لتعد  واحدة من أكبر عمليات الخرق التي تعصف بالشركة الشهيرة ورئيسها التنفيذي، منذ تأسيسها قبل 14 عاما.

ونشرت لجنة من الكونجرس تعليقات لزوكربيرج تضمنت اعترافات له بأنه كان مثاليا جدا، وفشل في إدراك كيف يمكن لهذه المنصة التي يستخدمها ملياري شخص أن تستغل.

وقال زوكربيرج في شهادة مكتوبة، نشرتها لجنة التجارة في الكونجرس: «لم تكن لدينا رؤية واسعة كفاية لمسؤوليتنا، وهذا كان خطأ كبير، لقد كان خطأي وأنا اعتذر».

وأضاف «أنا بدأت فيسبوك، وأنا أديره، وأنا مسئول عما يحدث هنا»، لكنه اعترف أنه “من الواضح الآن أننا لم نفعل ما ينبغي لمنع استخدام هذه الأدوات للأذية أيضا، وهذا ينطبق على الأخبار المضللة، والتدخل الأجنبي في الانتخابات، وخطاب الكراهية، إضافة إلى المطورين، وخصوصية البيانات”.

وأضاف «إذا اكتشفنا نشاطا مشبوها، سوف ندقق جنائيا. وإذا وجدنا أن أحدا استخدم البيانات بشكل غير مناسب فسوف نحظرهم، ونخبر كل الأشخاص الذين تأثروا».

وسيمثل مارك زوكربيرج الثلاثاء، أمام مجلس الشيوخ، والأربعاء أمام مجلس النواب، وسط عاصفة بشأن سرقة معلومات ملايين الأشخاص من مستخدمي الموقع من قبل شركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية التي عملت لصالح حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات