مصر تؤكد في الأمم المتحدة على الأولوية الوطنية للاستثمار في الشباب و تجنب وقوعهم في براثن التطرف والإرهاب

أشار السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في البيان الذي القاه خلال الاجتماع الذي عقد بالأمم المتحدة حول موضوع “الإستثمار في الشباب لمكافحة الإرهاب”، بمشاركة أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة، وفلاديمير فورونكوف وكيل السكرتير العام رئيس مكتب مكافحة الإرهاب، إلى أهمية دور الشباب في مكافحة الإرهاب.

أكد المندوب الدائم على أن الإستثمار في الشباب لمكافحة الإرهاب يعتبر أولوية لكافة الدوائر السياسية والإقليمية التي ترتبط بها مصر، موضحاً أنه على مستوى الدائرة الأفريقية، فقد إختار الإتحاد الإفريقي موضوع الإستثمار في الشباب كموضوعه الأساسي خلال عام 2017، وعلى مستوى الدائرتين العربية والإسلامية، يحظى موضوع دور الشباب في مكافحة الإرهاب وتجنب وقوع الشباب في براثن التطرف والإرهاب بأولوية قصوى. كما وضعت الرئاسة المصرية لمجموعة الـ 77 والصين خلال عام 2018 موضوع الشباب على رأس أولوياتها، خاصة فيما يتعلق بزيادة قدرات الشباب على الإنتاج وبتوفير فرص العمل له.

أضاف المندوب الدائم أنه على المستوى الوطني، وأخذاً في الإعتبار أن الشباب يمثلون نسبة كبيرة من إجمالي عدد الشعب المصرى، يأتي موضوع الاهتمام بالشباب، بما في ذلك الإرتقاء بمستوى التعليم وتوفير فرص العمل اللائقة، على رأس أولويات الحكومة المصرية، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك، هو تحسين مستوى حياة شريحة كبيرة وهامة من المجتمع المصري، فضلاً عن تجنب وقوع الشباب في براثن التطرف والإرهاب. كما نوه إدريس إلى الاهتمام الذى توليه مصر لتجديد الخطاب الديني، ونشر المفاهيم والتفسيرات الصحيحة عن الإسلام لمواجهة التفسيرات المغلوطة التي تستخدمها جماعات التطرف والإرهابية بهدف تجنيد الشباب، مستعرضاً في هذا السياق الدور الهام الذي يقوم به كل من الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في دحض الأفكار المتطرفة والتفسيرات الخاطئة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وبعددٍ من اللغات الدولية، خاصة من خلال مرصد الأزهر الشريف ومرصد فتاوى التكفير والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات