تعمل الإمارات حالياً في إطار مبادرة “السعادة من الألف إلى الياء” لنقل تجربة السعادة التي طبقتها في دول الخليج العربي إلى مصر من خلال إبرام عقد شراكة مع منظمة غير حكومية مصرية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “اراب ويكلي” فإن بروتوكول تعاون أبرمته مؤسسة «آراب ارشيفر» المصرية غير الحكومية من أجل تدريب مدربين في مجال السعادة لمساعدة المؤسسات المصرية في تدريب المصريين على كيفية تطبيق تلك التجربة.
وتهدف المبادرة إلى تعليم المصريين المواقف الإيجابية، والتسامح، والكرم.
ووفقا للموقع ستحاول المبادرة التي أبرمت في مارس الماضي نشر أفكار إيجابية حول تمكين المرأة والتعايش وصنع السلام.
وستشمل العملية التدريبية العديد من الفعاليات لتعريف المصريين بالسعادة، وليس كحالة ذهنية ولكن كطريقة حياة، وفقًا لما قاله المدرب الإماراتي ومنسق مبادرة “السعادة من الألف للياء”، محمد شتيات .
وأضاف “شتايت”: “نريد أن نرسخ مفهوم السعادة في ثقافة ومواقف الشعب المصري، كما نريد ان نعلم الناس أن هناك أدوات للوصول إلى السعادة.”
ويذكر انه تم الكشف عن مبادرة “السعادة من الالف الى الياء” في أبو ظبي في 20 مارس الماضي، وهي خطة إماراتية لجلب السعادة إلى المنطقة العربية، ومن المقرر أن تعمل المبادرة مع المؤسسات المحلية في كل بلد عربي لتدريب المواطنين على كيفية العثور على السعادة في الحياة اليومية.
وأذهلت الإمارات العربية المتحدة، العالم العربي في فبراير 2016 عندما عينت وزير دولة للسعادة.
وكان القرار غير مسبوق في منطقة مزقتها الصراعات والنزاعات الطائفية والعداوات، ولكن دولة الإمارات تبنت نهجًا في السعادة يبتعد عن المفاهيم السائدة، فهي لا تنظر إلى السعادة باعتبارها حالة ذهنية، بل هي طريقة للحياة يمكن تدريسها وهي ضرورية لبناء الدولة، وزيادة الإنتاج وصنع السلام.
