حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة تختار السيسي نموذجا للتسامح ودعم الوحدة الوطنية

أعلنت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة التى يرأسها اللواء نبيل صادق وكيل جهاز المخابرات العامه الاسبق، عن أختيارها للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كنموذج للتسامح والوطنية وحب الارض والولاء والانتماء لمصر وشعبها الطيب، قائلة ان الرئيس منذ توليه الحكم حتي الان قدم الاخلاق المصرية متجسدة في شخصه ، وانه وقف مدافعا عن مؤسستى الازهر والكنيسة وقام بالإنتقام لابناءه المصريين الذين ذبحوا في ليبيا قبل شروق شمس اليوم الجديد. وقال الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، المتحدث الرسمي للحركة، أننا تعتز باختيار سيادة الرئيس البطل الذى جازف بحياته لانقاذ الوطن والاستجابة لصوت شعبه، ولم يصمت ازاء حرق الكنائس ومحاولات الوقيعه ونشر الفتنه وتفجير الكنائس عدة مرات بل أنه تصدى وبوضوح وأقدم على محاربة الارهاب خارج الحدود دفاعا عن ابناءه الذين تم ذبحهم، كما انه اعطى النموذج والمثال فى تكرار الزيارات المتتاليه للكاتدرائية لتقديم التهنئة للاقباط كل عيد بل أنه وعدهم ببناء اكبر مسجد وكنيسة فى العاصمة الادارية الجديدة ونفذ وعده. وأضاف العشاى للرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة- قال فيها: سيادة الرئيس، تحملتم المسئولية ورضيتم بالأمانة، ورغم صعوبة التوقيت وتشابك خيوط المؤامرة فإنكم أديتموها على وجهها الصحيح، فكنت أبًا وأخًا وابنًا بارًّا لأسر الشهداء؛ مما جعلهم يوقنون أن دماء أبنائهم لن تذهب سُدًى، وأيقنوا -وهم يرونكم تواجهون الإرهاب الداخلي والخارجي، وتخططون لبناء مستقبل أبنائهم- أن دماء أبنائهم ستكتب تاريخًا لمصر مثلما فعل السابقون من أبناء مصر البررة.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات