بقلم / هنري أيوب
قبل افتتاح المتحف المصري الكبير ..
مما لا شك فيه ان مصر تبني الان صرحآ ملاقا سوف يكون بمثابة أضافه حضاريا لمصر ولكل العالم. العالم كله يترقب افتتاح هذا المتحف الكبير، وبل وهناك الالاف من اصدقاءي الأجانب يسألوني باستمرار ويطلبون مني ان اخبرهم عندما يتم ذلك لكي ياتوا لزياره مصر مره اخري. وهذا بالتأكيد خير لكل مصر وللاقتصاد المصري حيث ان السياحه هي عَصّب الاقتصاد المصري ومصدر أساسي من مصادر الدخل. هذا معلوم جيدا لا اريد الاطالة في هذه النقطه. ولكن باعتباري اثري سابق ومرشد سياحي اعمل بهذه المهنه النبيله منذ قرابه ربع قرن اري واقترح الآتي : لابد وان يكون الافتتاح فريدا بحيث تقوم للحكومه بدعوه كل روساء العالم والامراء والوزراء وأعضاء اليونسكو لحضور هذا الحفل الأسطوري. ان تدعو الحكومة كل القنوات العالمية لتغطيه هذا الحدث. ان نهتم اهتمام غير مسبوق بنظافه البلد حيث ان البلد وللاسف كل الأماكن التي تحيط بالأماكن الاثريه لا تليق بحضاره بلد عظيم مثل مصر. ان تحكم الشرطه قبضتها علي الباءعين الجاءلين وعدم تعرضهما للسياح باي وسيله لانه للأسف هناك أماكن خارج نطاق السيطره. ان تكف الشرطه عن مضايقه المرشدين السياحيين لان المرشد السياحي هو عصب هذه الصناعه الثمينة. رأيت ان اكتب هذه المقاله قبل افتتاح المتحف كفكره مبكرة لعلنا نبدأ من الان لجذب أنظار العالم لمصر ، اذا كنّا نريد ان نرجع الاقتصاد الي سابق عهده.
