وزيرة التخطيط المصرية تقدم تقريرها للسفير البريطاني!

كتب صادق رؤوف عبيد

وزيرة التخطيط المصرية تقدم تقريرها للسفير البريطاني!

بالرغم من علم وزيرة التخطيط الجديدة بأن ما يزيد عن ربع مليون مصري قد كتبوا للسفير البريطاني مطالبينه بالرحيل.
حقيقة وثقتها الكاتبة البريطانية لندا هيرد  في مقالة في الصحافة الدولية الإسبوع الماضي. و كتبتها المستشارة الإعلامية سهير يونس ملحقتنا الصحفية السابقة في سفارتينا بلندن و برلين في مقالات متعددة بالإنجليزية و العربية في صحف محلية و دولية.
وبالرغم من معرفة الدكتورة الوزيرة بأن السفير البريطاني بالقاهرة قد أمر المدعي العام المصري ببدء التحقيق معه في البلاغ الذي قدمه الدكتور أحمد الجنزوري عن نفسه و عني وعن الشعب المصري كله بخصوص جرائم جنائية تمس أمن و سلامة البلاد. وبالرغم من فيض مشاعر الغضب من أبناء الشعب المصري بكل فئاته علي تصرفات السفير المصري بالقاهرة.
قضاة غاضبون علي إهانته للقضاء ثلاثة مرات. وردت تفاصيل هذه الإهانات في البند الأول من البلاغ رقم 3182 الذي أمر المستشار نبيل صادق بالأمر بفتح باب التحقيق فيه  في الخامس عشر من مارس من العام الجاري.
و أسر شهداء مثل اللواء حمدي عبد الستار من قدمت أسرته وحدها ثلاثة شهداء. كتبوا له رسائل علي الإعلام الإلكتروني و الجرائد المصرية عاتبين عليه ما قاله في حق شهداء سيناء.
و شيوخ أفاضل مثل إلن جرجا المناضل الشيخ الجليل أسامة السيوطي غضبوا علي ما كتبه السفير البريطاني علي صفحته الخاصة.
وبالرغم ظهورأسوأ تقرير عن مصر كتبه بيتر هسلر في يناير من العام الحالي وقال فيه أن أحد اهم مصادره كان السفير البريطاني بالقاهرة.
تقرير تستحي قناة الجزيرة أن تكتب مثله. وبالرغم من أن السفير البريطاني قال لبيتر هسلر بإرتياح أن ضحايا الجنود الإنجليز في العقد الماضي كله هو نصف عدد قتلي الجيش المصري في سيناء في عامين فقط. رأت وزيرة التخطيط أنه من المناسب أن تقوم بالذهاب الي مكتب السفير البريطاني لتقدم له تقريراً تطمئنه علي  علي حسن سير العمل بوزارتها الجديدة.
أرجو من كل الذين كتبوا الي سراً وعلناً غاضبين طالبين منها أن تقدم إستقالتها أن لا يغضبوا.
فهي وزيرة فاضلة لا خبرة لها بالعمل السياسي. ودعونا نحترم رؤيتها للأمور.
فهي تري أهمية الحفاظ علي مشاعر السفير البريطاني وإبقائه راضياً عن أدائها لعملها.
و أما عن مشاعر مئات الألوف من المصريين فهذا ليس شأنها. فهذا السفير إنجليزي و أما نحن فمجرد مصريين.
إحبسوا دموعكم في قلوبكم معي وإنظروا للسماء قائلين ثلاثة مرات: حسبنا الله و نعم الوكيل. حسبنا الله و نعم الوكيل  حسبنا الله و نعم الوكيل.

رجاء طبع هذه المقالة علي الورق ومشاركة أصدقاءكم بها. فسوف تختفي خلال ساعات من صفحات الفيس بوك من قبل نفوذ الوزيرة أو نفوذ السفير فالمصري في بلادنا لا يحق له الشكوي من سفير الإنجليز. وفور إختفائها يمكنكم  قراءتها والمزيد علي الصحف المصرية.
اليوم سينشر الصحفي الشجاع ناصر عدلي محارب  علي صحيفة المواطنة نيوز  هذة المقالة ومقالاتاً أخري.
وعن قريب بإذن الله في الإذاعة المصرية ستواصل الدكتورة نائلة عمارة متابعة ما بدأته مع الدكتور أحمد الجنزوري و معي منذ أسابيع قليلة. من عرضٍ لجميع الحقائق علي الشعب. و في يوم عيد الجلاء قد يسمع السفير المتصامم ,, عن إرادة الشعب الذي إستضافه,, صوتاً مدوياً من حناجر المصريين. وفي حالة حذف هذه المقالة  وحجب صفحة “مصر مهد المحبة” هناك منبراً في مدينة جرجا لا يخضع لرقيب غير الله. إعتذار الوزيرة أو إستقالتها سيتم متزامناً بإذن الله مع رحيل السفير. من يستهين بشعبٍ أو يهين مشاعر أبنائه لن يبقي في مصر سفيراً أو وزيراً. قولوا لرعاة الربيع العربي إن ربيعَ العربِ سيتلوه صيفٌ و شمسُ الصيفِ في مصرَ شمسٌ حارقة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات