صادق رؤوف عبيد يرسل استغاثة مفتوحة لجهاز الأمن القومي المصري.

السفير البريطاني صار دولة داخل دولة. من تشدق بحرية الصحافة لصحفيّ الجزيرة يقيد الرأي الآخر في مصر !

خلال اكثر من خمسة سنوات علي هذه الصفحة انتقدنا رؤساء اجانب ومصريين. انتقدنا مالك اوباما بحرية. انتقدنا رجال اعمال مصريين وغربيين. انتقدنا وزير صحة ومحافظ الجيزة سابقين.

وكانت دائما الادارة العربية للفيس بوك لا تتدخل فيما نكتب. طالما لم يستخدم الكاتب لفظاً جارحاً أو دعوةً للعنف.

واما وقد تجرأت و انتقدت السفير البريطاني بالقاهرة. فصارت المقالات تحذف بدون سبب. ويصلني تعسفاً أننا قد تجاوزنا ال
”Facebook Community Standards” البوستات يمنع تمويلها اذا كانت تحمل معلومات لا يريد السفير البريطاني ان  يعرفها الشعب المصري.

اختفت مقالة كتبتها عن الصحفية  البريطانية لندا هيرد لانها كشفت للصحافة الدولية وللخارجية البريطانية مباشرة حجم المعرضة الشعبية التي يلقاها علي صفحتي والتي قدرتها بربع مليون مواطن مصري يؤيدون حملة باي باي جوني.

إختفت المقالة بفعل فاعل أو قدرة سفير. كما اختفت مقالة من قبل أملاها علي اللواء حمدي عبد الستار وجمد حسابي الفيس بوك بسببها.

المقالة أعيد نشرها بالحرف علي جريدة الأسبوع بفضل تدخل ابنة مصر البارة الإعلامية نورا بلال. موجودة تحت عنوان رسالة من لواء مصري الي السفير البريطاني.

يمكن للحهات المسؤولة  بل و للسلكات القضائية مراجعة إذا كان في تلك المقالة أي كلمة حارحة أو معني يخالف ال: ”Facebook Community Standards” أهمية الواقعة انها تثبت ان  للسفير البريطاني في مصر أصابع قد توغلت لحجب الحقائق عن المصريين.

ولتقييد حرية الكلمة و حرية الصحافة. هذا نفس السفير الذي حضر محاكمات صحفي الجزيرة المتهمين في خلية الماريوت تحت زعم إنه هو من يؤيد حرية الصحافة. الان كتبت مقالة انتقد فيها وزيرة التخطيط لقيامها بزيارة السفير البريطاني. حقها ان تزوره وحقي ان اعترض. ولكن لان مناشداتي لجميع الوزراء المصريين بعدم التعامل مع السفير البريطاني ضربة مؤلمة له.

فقد منعتني ادارة الفيس بوك من ربط صفحتي مع جريدة المواطنة نيوز بصورة اعلان حتي لا تنتشر الدعوة بين المصريين.

عدة ساعات مرت والطلب موقوف وانا تحت تهديد تجميد حساباتي للمرة الرابعة بدون سبب. هذا يحدث في مصر بسلطان سفير
قال انه جاء لبلدنا ليعلمنا الديمقراطية ! وقد قمت مؤخراً  لكبح جماح ونفوذ السفير البريطاني ولتواجد شهود علي هذه الجريمة في حق حرية الصحافة بالإتصال مع العديد من الذين يهمهم حرية الصحافة في مصر وأصبحوا محررين علي صفحة “مصر مهد المحبة” ليكتبواما شاؤوا أو ليصبحوا شهوداً ذو صفة قانونية علي ما يحدث في هذه الصفحة. صحفي أمريكي. بن بارك وأستاذ القانون الجنائي المصري بنفسه الدكتورأحمد الجنزوري.

وصحفية دولية وملحقة دبلوماسية  سابقة بسفارتنا في لندن وبرلين, المستشارة الإعلامية سهير يونس وصحفية مصرية من الاسكندرية الكاتبة الأستاذة سلوي نعينع ورجل أمن سابق ومحامي حالي.

كل هذا لحماية صفحتي من تعسف رقباء الفيس بوك من جبروت السفير البريطاني في القاهرة. احمد الله ان لي القدرة علي عرض هذا الوضع امام الجهات الفيدرالية. سنطلب التحقيق وتدويل قضية خضوع الفيس بوك العربي لنفوذ سفير.

حرية الراي مقدسة في الدستور الامريكي. قد تكون هذه هي اخر مقالات  مصر مهد المحبة رجاء طبع هذه الاستغاثة. ونعم اذا اختفت هذه الصفحة سيكون السفير البريطاني في القاهرة. هو من دفع المصريين  علي التجمع امام سفارته. وامام المراكز الثقافية البريطانية مطالبين برحيله عن اراضينا وعن سمانا. كبت حرية التعبير يولد الغضب. والغضب يولد التظاهر الذي لا أتمناه ولا أدعو إليه. وأشهد صادقا امام الشعب المصري اني لم اري تقييدا لحرية التعبير علي صفحة الفيس بوك كما رايتها مع السفير البريطاني الحالي. رجل ليس فقط أراد ان يحكم مصر بدون ان نطلب منه.

بل ان يحكم المصريين بجبروت تأنف منه الشعوب الحرة. من حق المصريين ان ينتقدوا بحرية الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الفيس بوك. بينما لا يحق لنا ان ننتقد السفير البريطاني بمثل هذه الحرية. هذا استعباد للحريات لم يجرؤ عليه حاكم بريطاني فكيف سنقبله من سفير تغلغل في اراضينا.

كتبت هذه الرسالة بل الاستغاثة في عجلة  قبل تجميد الحساب. رجاء من كل صحفي مصري ان يغضب. بل رجاء من كل مصري مؤيد او معارض ان لا يسمح للسفير البريطاني ان يملي علينا ما نقوله او لا نقوله علي صفحات التواصل الاجتماعي .

رجاء من رئيس تحرير المواطنة نيوز الاستاذ ناصر عدلي محارب ان يضع هذه المقالة علي جريدته. لحين اعادة تنظيم صفوف حملة باي باي جوني .
بالرغم ان يداي مقيدتان  بسبب نفوذ السفير الحالي وعن أسباب إصراري علي رحيله من ديارنا. ولعله يكفي ان أقول ان سفيرا
يقيد حرية المصريين في ان يقولوا رأيهم علي صفحات التواصل الاجتماعي لا يستحق ان يظل بيننا اكثر من هذا.

بل ان اي سفير في اي  دولة يطالبه ربع مليون مواطن بالرحيل لكان قد رحل منذ اول يوم  طالبه شعب الدولة المضيفة بالرحيل.

تصميمه علي البقاء رغم علمه بمطالبة الشعب برحيله هو في حد ذاته دليل ادانة.

يا شعبامصريا كريما: لا تكسروا القوانين. واياكم من العنف. ولكن إغضبوا علي سفير يتحفنا في الصحافة  كال يوم بحبه للفول و الكشري و أكل الفسيخ, وأما إذا تطرقت الصحافة الي نقده إنتفض ليسكت كل صوت يعارضه أو يكشف حقائق لا يريد أن يعرفها المصريين.

نفس هذه الشكوي إشتكي منها علي الهواء الإعلامي أسامة كمال الذي ذهل من قرار السفير البريطاني بمنعه من الإتصال بوفد مجلس العموم البريطاني بحيلة سخيفة لا يمكن أتن تصدر من رجل في السلك الدبلوماسي فما بالنا من سفير.

يريد السفير البريطاني بماله و نفوذه أن يكون المصدر الوحيد للمعلومات عن مصر للخارج. و عن نفسه للمصريين. يكتب التقارير و يا بئس التقارير. تقارير من عدم أمانتها تستحي منها حتي قناة الجزيرة نفسها.

سفير يسير في حواري مصر ليلاً آمناً مستمعاً بإستقرار الأمن في بلادنا ثم يرسل التحذير تلو التحذيرللعالم أن شرم الشيخ نفسها ليست آمنة للسياحة.

سفير ينشر عن نفسه الصور و يرسلها للخارجية البريطانية  أن الشباب المصري به معجبين مبهورين ولا يذكر أن ربع مليون مواطن مصري قد كتبوا له أن إرحل  عن أراضينا بل إرحل عن سمانا.

وأنا اليوم ادعوا الله ان ينجينا من سفير دكتاتور قيّد أرزاقنا بالامس،،،

واليوم يُقّيد حتي أصوات المعارضين.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات