قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار مصطفى بركات وإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى، المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، حبس عامل، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل والده، بعد أن هدده بفضحه لكشفه ممارسة الرذيلة مع عشيقته فى دار السلام.
وكان قد نجح ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة فى كشف غموض بلاغ بالعثور على جثة رجل عجوز مقتول داخل شقته بدار السلام، حيث تبين أن نجله وراء قتله بعد أن اكتشف أنه يمارس الرذيلة مع عشيقته وهدده بفضح أمره، ولم يكتف بذلك بل سرق 50 ألف جنيه منه لشراء المخدرات.. وتم ضبط المتهم وعشيقته.
وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإخطار النيابة للتحقيق.
وكان قسم شرطة دار السلام قد تلقى بلاغا من فني إصلاح طلمبات بشركه خاصه قرر بأنه لدى عودته لمسكنه اكتشف أن باب الشقة مفتوح وعثر على جثة والده 88 سنة بالمعاش داخل الشقة سكنه وسرقة 50 ألف جنيه من داخل دولاب غرفة نوم المجنى عليه ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث.
ووجه اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.. وبالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم يرتدي ملابسه كاملة، وبها إصابات وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة وتبين سلامة جميع منافذها.
وتوصلت تحريات العميد محمد الشرقاوى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة أن المبلغ يقيم صحبة والده بالشقة سكنه وأنه قام بطرد زوجته منذ 5 أشهر وأنه يمر بضائقة مالية وعلى خلاف دائم مع والده بسبب تعاطيه المواد المخدرة واعتياده استقطاب النسوة الساقطات لمسكنه وممارسة الرذيلة معهن بمقابل مادي مستغلًا أن والده قعيد ولا يستطيع الحركة.
كما كشفت التحريات أنه يرتبط بعلاقة بسيدة وأنها كانت بصحبته بالشقة سكنه صباح يوم الحادث تم ضبطها وقررت أمام العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بالقاهرة أنها تعرفت على المبلغ منذ نحو عام ونصف وأنها دائمة التردد عليه.
وبتاريخ الواقعة وحال تواجدها صحبته اكتشف المجنى عليه تواجدها بالشقة صحبة نجله فحدثت بينهما مشادة كلامية تعدى خلالها المجنى عليه على المتهم بالسب والشتم وهدده باستدعاء الجيران وفضح أمره فقام الأخير بدفعه فسقط على سرير الغرفة وأجهز عليه باستخدام وسادة وكتم أنفاسه حتي فارق الحياة واستولي على المبلغ المالي وقام بصرفها عقب تهديدها بالإيذاء حال إبلاغها بالواقعة.. تم ضبط المبلغ وقرر أن الأموال المستولى عليها قام بصرفها على متطلباته الشخصية، وشراء المواد المخدرة.
