ميشيل حليم يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد ” ربع رومي ” ..

المستشار / ميشيل حليم

صرح المستشار ميشيل إبراهيم حليم _ المحامى بالنقض _ ، انه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد أسرة مسلسل “ربع رومى”، لإهانتهم الرموز التاريخية الفرعونية وإهانة مرفق القضاء ومهنة المحاماة. واستنكر حليم، أحداث المسلسل قائلًا أنه تم إهانة الرموز التاريخية الفرعونية فى احدى المشاهد فى الحلقة الثانية، حيث سخروا من مقابر الفراعنة وكان الحوار حول بيعها وتشبيهها (بمُلة السرير) وأنها مقبرة عملها صنايعى، وثم “البصق” على المقبرة، وهذه إهانة شديدة للفراعنة وفرعون هو رمز لكل مصرى حيث يُطلق على المصريين “الفراعنة”. وتابع ميشيل، أن المسلسل اعتمد على كوميدية غير هادفة وعلى ثمن رخيص لإهانة المهن الجليلة، حيث تم إهانة مرفق القضاء بإحدى المشاهد بتجسيد شخصية قاضى على منصة يُقسم بالطلاق. وفى نفس المشهد يتم إهانة مهنة المحاماة والسخرية من الروب الأسود ليظهر المحامى وهو لا يرتدى روب المحاماة بل مرتديًا جلبابًا واسعًا كنوع من اللامبالاة بالمكان، وأثناء مرافعته كان لا يملك أى أدلة عن القضية مرددا “أن هذا الممتثل أمام عدالتكم قد قتل المجنى عليه بعد نشوب خلاف بينهما، ولكن ماهو سبب الخلاف؟ الله أعلم إذا أين الأدلة على صحة كلامى؟ الله أعلم”، وينتهى المشهد بطلب المحامى التأجيل حتى يأتى بالأدلة ليتضح لنا أنه كان قد طلب التأجيل عشرين مرة من قبل. ويستعين بعد ذلك بأحد الحاضرين في القاعة ليمثل أمام العدالة مشهد هزيل للمشاجرة التي زج على إثرها بالمتهم في السجن لينتهي المشهد بأن القاضي يقسم بالطلاق إن لم يأتِ “عمر” بالأدلة فى المرة المقبلة سيدخله السجن. ويظهر فى مشهد آخر وهو يتحدث مع والدته قائلاً لها: “أنا نص القضايا بخسرها أو مباخدش منها فلوس”، وأضاف: “مباخدش فلوس عشان دول ناس مجرمين، أولاً فلوسهم حرام تانى حاجة مينفعش أطلب منهم يقتلونى”. وشدد “ميشيل حليم” بان الروب الأسود له احترامه وله قصة شهيرة بفرنسا وترجع لعام ١٧٩١، حيث كان أحد كان أحد القضاة الفرنسيون جالسًا فى شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين إنتهت بقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل … فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمة وأخذ القتيل وذهب به الى المستشفى لإسعافه ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة ومات ، فاتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئًا من هذه التهمة، وللأسف فقد كان القاضى هو الذى سيحكم فى القضية وحيث ان القانون الفرنسى لا يعترف الا بالدلائل والقرائن . فقد حكم القاضى على الشخص البرئ بالإعدام . على الرغم ان القاضى نفسه هو شاهد على الجريمة التو وقعت أمام منزله، وبمرور الأيام ظل القاضى يؤنب نفسه وضميره بهذا الخطأ الفادح، ولكى يرتاح من عذاب الضمير . اعترف أمام الرأى العام بأنه اخطأ فى هذه القضية، وحكم على شخص برئ بالإعدام فثار الرأى العام ضده واتهمه بأنه ليس عنده أمان ولا ضمير وذات يوم اثناء النظر فى أحد القضايا وكان هذا القاضى هو نفسه رئيس المحكمة فوجد المحامى الذى وقف أمامه لكى يترافع في القضيه مرتديًا روبًا أسود … فسأله القاضى : لماذا ترتدى هذا الروب الاسود؟ فقال له المحامى. لكي اذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلمًا على شخص برئ بالإعدام. ومنذ تلك الواقعه واصبح الروب الاسود هو الزى الرسمى بمهنة المحاماة ومن فرنسا انتقل الى سائر الدول وأضاف ميشيل، بموجب ٣٠٢ و ٣٠٦، يعاقب بالحبس حيث اعتبارها جريمة سب بإلصاق عيب بمهنة المحاماة والتحقير منها، ووصف الأمر أنه ذات اتصال رئيسى بمهنة القضاء وهى لصق عيب يحتكر بهم أهل المهنة وسط باقى المه واختتم حليم معاتبا مجلس النواب عن تأخره فى صدور قانون خاص بحماية الرموز وتجريم كل من يُخطئ فى حق رمز من رموز الدولة، حيث سبق وأن وصرحت اللجنة الدينية بمجلس النواب أنها استاءت من إهانة الرموز الدينية وبالأخص فى واقعة إهانة شيخنا الجليل “الشعراوى”، والفراعنة هى رمز لمصر ولا يجوز إهانتها.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات