اشتعال الصراع بين قناة النهار و ريهام السعيد بعد الإفراج عنها..

ريهام السعيد وقناة النهار

أمل فرج

في تطور جديد، تشهد المواجهات القضائية والإعلامية بين ريهام سعيد، وقناة النهار، تبادل بيانات وتوضيح وجهات النظر المختلفة لكل منهما.

وجاء التطور الجديد مساء اليوم، حينما قالت الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج “صبايا الخير”، الذي كان يعرض على قناه النهار إنها لن تترك حقها، ولن تصمت على أى محاولات للنيل من مجهوداتها الإعلامية التى استمرت 15 عامًا متصلة، تفرغت فيها للعمل فقط.

وأضافت فى تصريحات صحفية، أنها كانت المذيعة الوحيدة الموجودة في قناه النهار منذ افتتاحها، وكان برنامج صبايا الخير من أهم البرامج علي القناة التي ظلت تعمل بها طوال السنوات السابقة بكل مهنية، ومجهود كبير، وفى كافة محافظات مصر، وخارج البلاد، وقام البرنامج بالمساهمة في علاج آلاف المرضى.

واختتمت ريهام تصريحاتها، بالتأكيد علي أن كل الادعاءات التي يتحدثون عنها الخاصة بها كاذبة، لأنها حصلت علي أحكام براءة في كل هذه القضايا من المحكمة.

وكانت المذيعة قد حررت محضرًا جديدًا يحمل رقم 1439لسنة 2018، ضد رئيس قناة النهار، اتهمته بالسب والقذف فى حقها فى البيان الأخير للقناة، والذي تضمن عبارات وألفاظًا تسيء إليها، ، أمام الرأى العام، وتشوه صورتها، بما يلحق بها ضررًا جسيمًا.

وكانت القناة قد أصدرت بيانًا، قالت فيه، إنها تابعت بمزيد من الأسي والحزن الأخبار الكاذبة والتضليل الصادر عن الإعلامية ريهام سعيد، والتي أصدرت وأرسلت بيانًا للصحف تنطق فيه بغير الحق.

وأوضحت شبكة تليفزيون النهار، أن الإعلامية ريهام سعيد تطالب القناة براتب شهرين عن فترة اختفائها، وحبسها علي ذمة القضية المعروفة بخطف الأطفال.

وبعد براءة الإعلامية، طالبتها القناة بتسجيل حلقات لإذاعتها بعد المراجعة، وأصرت الإعلامية علي الظهور علي الهواء مباشرة، وهو ما رفضته إدارة القناة بسبب استغلال الإعلامية القناة في تشويه بعض الرموز والأشخاص العادييين، مما حقق خسائر جسيمة للقناة والمؤسسات “أدبية ومعنوية و مادية ” تقدر بمئات الملايين

وتؤكد قناة النهار، أنها ملتزمة بتعاقدها مع الإعلامية ريهام سعيد، في حدود الحفاظ علي وحدة الوطن، وسيادته، ولن ترضخ القناة لهذا الابتزاز أو التشويه.

وستبدأ القناة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الإعلامية لمطالبتها بالخسائر التي حققتها للقناة، نتيجة عدم تحمل مسئولية الكلمة.

ولا يخفي علي الجميع، مشاهدين وعاملين في المجال، أنه لم يحدث أن دعمت قناة أو مؤسسة إعلاميًا كما فعلت قناة النهار مع ريهام سعيد، والتي لم تقدر ما فعلته قنوات النهار لها، بل وقابلت المعروف بالإساءة والجحود والنكران، وتحاول تشويه القناة التي كانت سببًا في نجاحها، وهي ليست المرة الأولي، بل إنها وجهت الاتهامات للقناة وقت اختفائها بسبب الحلقة الشهيرة المعروفة باسم فتاة المول، وكانت تريد الظهور دون الاعتذار، وإصلاح ما أفسدته بسلوكها، وعدم احترامها لخصوصية الأفراد.

وتعرب القناة عن حزنها وأسفها واستيائها من رد فعل الإعلامية، علي الرغم أن قرارات القناة مشروعة، ومن حقها قانونًا وعرفًا وأخلاقا، ألا يظهر البرنامج علي الهواء، حرصاً علي عدم استخدام الإعلامية الشاشة في أغراضها الخاصة، ومعاركها الشخصية دون ضابط أو رابط

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات