بقلم – صموئيل العشاي
: لو انت مسيحى متطرف فلا تقرأ لو انت مسلم متطرف فلا تقرأ .. مقالى هذا للمصريين اللي بجد .. الذين حافظوا ولا يزالوا وسوف يحافظون على مصر . فى ذكرى العاشر من رمضان عندما صام المسيحيين والمسلمون سويا وعبروا وانتصروا على جيش العدو وكسروا أنف اسرائيل ومرغوا بهم فى تراب سيناء … تحية للعدد من الأبطال قصدت ان اذكر عدد منه لنعرف قيمة وحدتنا … ربما يكون لدينا آلاف منه فى انتصارات ٧٣ .. ولكن هذه الأسماء التى استطعت التوصل اليها. ١– البطل الفريق اول محيي الوسيمى بطل المخابرات العامه اثناء التجهيز للحرب. ٢- الحاضر الغائب البطل عمر سليمان قائد اول كتيبة عبرت وارهبت العدو. ٣- البطل القومى مراد موافي قائد كتائب الموت وامير سيناء الذى نفذ .عشرات البطولات خلف خطوط العدو. ٤- البطل باقي زكى يوسف صاحب فكرة هدم خط بارليف وكاسر غرور العسكريةسث الإسرائيلية. ٥- البطل القومى نبيل صادق بطل تأمين إمداد الأبطال بالاسلحة وقائد معركة تحرير طابا . ٦- البطل اللواء برهان جمال حمّاد بطل تحرير سيناء وابن الجنرال جمال حمّاد المؤرخ العسكرى. ٧- اللواء شفيق مترى سدراك أول ضابط شهيد فى حرب أكتوبر يوم 9 أكتوبر وهو متوغل لمسافة كيلومتر فى عمق سيناء، وكان قائدا للواء 3 مشاة ميكانيكى الفرقة 16 مشاة. ٨ – البطل الفذ الطيار سمير عزيز كسر العديد من النظريات العلمية حول عمل الطائرات المقاتلة، وكانت قمم الأشجار تئن من طائرته التى تطير ملامسة لها بسرعة كبير. ٩ – اللواء مهندس نصرى جرجس الذى قاد أثناء حرب أكتوبر وحدة الرادار المسؤولة عن اكتشاف الطائرات المعادية والإبلاغ عنها. ١٠- واللواء طيار مدحت قلادة صادق صاحب لقب أفضل قائد قاعدة جوية. ١١- العميد ميخائيل سند ميخائيل الذى كان مسؤولا ضمن قوات الردع الصاروخى، وكانت مسؤوليته المحددة هى سحب الصورايخ الموجودة على الناقلات الموجودة على الناقلات الخلفية بالقصاصين. ١٢- اللواء فكرى بباوى الذى أصيب فى حرب أكتوبر إصابة بالغة فصمم زملاؤه المسلمون ومنهم زكريا عامر ومحمد مصيلحى أن يحملوه رغم المخاطر الهائلة لمسافة 3 كيلومترات. ١٣- اللواء أركان حرب طيار جورج ماضى عبده الذى وصل إلى منصب رئيس أركان الدفاع الجوى. ١٤- اللواء نعيم فؤاد وهبة أحد قيادات الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر. ١٥- اللواء أركان حرب صليب بشارة رئيس هيئة البحوث العسكرية فى مايو 1971 وحتى أكتوبر 1973. ١٦- بطل فولاذى حين تأتى سيرة حرب أكتوبر يقفز اسمه على الفور هو اللواء فؤاد عزيز غالى الذى حصل على رتبة فريق بعد الانتصار، قاد «غالى» الجيش الثانى أثناء الحرب. اللواء حاتم عبداللطيف «النقيب أثناء حرب أكتوبر»: كنت قائد المجموعة الرابعة اقتحام، وتضم 58 جنديا مسلما ومسيحيا، وكان الشاويش نصحى ميخائيل ضمن جنود المجموعة، وعندما طلبت المجموعة لإخبارهم بموعد الحرب، وقراءة الفاتحة، طلب منى ألا تكون قراءتها فى صمت، وإنما أقوم أنا بقراءتها بصوت مرتفع والرد وارءه، فسألته : «ليه يا صبحى؟»، فرد: «لكى أقراها معكم»، وقد كان، ويستكمل اللواء حاتم عبداللطيف: «فى 9 أكتوبر استشهد صبحى ميخائيل وإصبعه مرفوعة إلى السماء، ووجهه أبيض يشع منه النور».
