يعد الطلاق من أكبر الأشياء التي لها أثر سلبي على النفس، وكثير من السيدات تتحملن مشقة الاستمرار في الزواج غير الناجح والمسيء بسبب الأطفال، إلا أنه في أحيان كثيرة يكون الانفصال الواقع المر لكنه الأفضل لهم.
قالت مستشارة العلاقات الأسرية والعاطفية أسماء أبو الفتوح، إن هناك 3 أسباب يمكن أن يكون الطلاق فيها أفضل للأطفال، وهي:
رؤية المشاكل والخلافات
ألا يتعرض الأطفال لرؤية المشاكل والخلافات والمجادلات التي من الممكن أن تصل في أحيان كثيرة إلى الإهانة والتعدي بالضرب، والأطفال يتعلمون من آبائهم وأمهاتهم، وغير صحي أن يكبر الأطفال معتقدين أن هذه هي العلاقة التي من المفترض أن تكون في مستقبلهم، ولابد أن يعيش الأطفال في بيئة أكثر صحة.
الضغط الرهيب
وأضافت أن الضغط الرهيب قد زال، فالأولوية أصبحت الآن للأطفال، وليس لأي طرف علاقة بالآخر، مما يقلل حجم التوتر السابق، وبعد مرور الوقت وهدوء المنازعات والخلافات تصبح الأولوية للأطفال ولسعادتهم ويظهر هذا بشكل إيجابي أمام الأطفال.
الحب الحقيقي بعد الانفصال
وأوضحت أن هناك فرصة ليرى الأطفال ما الحب الحقيقي بعد الانفصال وهدوء الحال، من الطبيعي أن تواصلي حياتك مرة ثانية، وهنا تكون الفرصة متاحة للحب الحقيقي المبني على التفاهم والصدق أن يدخل حياتك، وتكون الفرصة للأطفال أن يعرفوا كيف يكون الحب الحقيقي والزواج والعلاقة السليمة المحبة.
وأشارت مستشارة العلاقات الأسرية والعاطفية إلى أن كثير من الناس ينظرون للطلاق على أنه الأسوأ على الإطلاق، ولكن ليس بالضرورة أن يكتب لهم فرصة أجمل وحياة أفضل مما نتوقع.
