عاشق المسبحة .. لكاتبتها “عبير سليمان ” قريبا

قريبا ” عاشق المسبحة ” .. روايتى التى ستخرج للنور بإذن الله و الجميع سوف يكون معى و مدعو فانتم لى و انا بكم …روايتى التى ارغب ان يقرأها العالم و يهمس لى كل فرد بما احتله من امر و امر .. كانت تتسرب الحروف من رأسي لتصل بين اصابع يدى لتخطو فوق سطور من لهب مشتعل يزيد ناره كلما زادت الكلمات عليه .. كطلقات الرصاص اتت الكلمات تصيب وجدانى قبل ان تدق الورق بقذائف تستهدف كل ضمير و كل صاحب حق … كنت اشعر انى اكتب الحقيقة برماد دخان تارة و تارة بزجاج الماس او ما كسر من زجاجات الخمر . روايتى تسرد تفاصيل و قناعات و معتقدات و إيمانيات .. و تطرف و شذوذ … ترفع ستائر لأول مرة عن ممارسات و اغوار و بواطن شخصيات حقيقية تعيش بيننا معاصرة حاضرة موجودة ..سنراها معا و هم سيروا انفسهم على ورق و حبر .. نعم حقيقية و هنا تكمن ” الكارثة” .. او ربما ” الفضيحة ” .. ترى هل ما يسرد نجاة ؟ … ام ستكون ساحة محاسبة للنفس ؟ ادعى انها رواية هذا الزمان التى ستصدم الاغلب حتى و ان شعر ان فى وجدانه منطلق استشعر ببعض من ملامح هذه الصدمات من قبل ؛ و لكنه فضل هو و غيره ان يتستر دون بوح .. ..و اليوم اتى يوم البوح فلا تراجع بعد ان احتدم الامر … فلتكن روايتى ” صرخة ” .. فلتكن ” قربانا ” ..فلتكن ” عبث منظما من الفضح ” ..فلتكن ما تكن و لكن من المؤكد انى كنت داخلها و معكم ابحث عن الحق و العدل و الحب … روايتى تحكى عن ” خديعة كبرى ” . او عشق تمرد على وصفه بحب فكفر .. او محنة عظمى … او بئر عميق باطنه يخرج ما لا يتوقعه عقل … ترى ما يرقد فيه ؟ ،، روايتى .تجارة عظمى لها وجوه متعددة ترى ما هي ؟ .. روايتى ايمان و كفر و ثورة و بيعة و حلم و موت … تتأرجح بين البدايات و النهايات حتى تدرك انت وحدك اين الخلاص و متى سيأتى الموعد المنتظر و اليوم … روايتى و معشوقتى التى احتلت نفسى ووجدانى شهور و شهور بشخصياتها و جعلتنى اعشق و اكره و احقد و اشفق و اثور و اخور و ادنو و ابكى .. هى ” عاشق المسبحة “لكاتبتها “عبير سليمان ” قريبا

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات