“تزوجت بشكل عرفى بعد أن صور لى زوجى أنه رجل أعمال ولديه أموال كثيرة سيساعدنى وأهلى على الخروج من الظروف السيئة لكنه خدعنى وأتضح أنه نصاب”.. بتلك الكلمات قالت “عايدة.ن.أ” فى دعوى إثبات نسب ابنها أمام محكمة الأسرة بالزنانيرى.
وأضافت: “بعد 3 أشهر من الزواج بدأ وجه زوجى فى الظهور واكتشفت أنه نصاب ويعمل فى إحدى الشركات ولا يمتلك حتى قوت يومه ويعتمد على راتبى فى توفير احتياجات المنزل، ليحاول بعدها أن يبتزنى للعمل فى المحرمات بعد أن أنهى على كل ممتلكاتى وأصبحت لا أملك إلا القليل الذى يساعدنى على العيش بصورة كريمة”.
وأكملت فى الدعوى التى حملت رقم 5901 لسنة 2018: “لم أكن الضحية الأولى فى القائمة السوداء التى يفخر بها، فهو معتاد على سلك الطرق غير القانونية واستطاع قبل زواجه مني أن يستغل عشرات السيدات اللاتي وقعن ضحايا لسوء سلوكه وارتكابه جريمة الاتجار بهم”.
وأكدت عايدة: “لم أتصور أنه سيخدعنى ويصورنى دون علمى ويبث الصور على المواقع الإباحية ويتسبب فى تدمير سمعتى، وتابعت: ولم يقف زوجى عند ذلك الحد بل وصل به الحال أن حاول بيعى وإجبارى على إقامة علاقة مع ثرى عربى من راغبى الدعارة طمعًا فى جسدى بعد أن عرضنى عليه.
وتتابع: عندما تأكد من رفضى تلك أعمال المنافية ولم ينجح فى تهديدى وتخوفى من انتقامه منى بتشويه سمعتى فى عملى وإعلان علاقتنا وزواجنا العرفى، ثار وقرر أن يتخلص منى بالقتل ولكنه عندما علم بإبلاغى الشرطة هرب وتركنى حاملا فى طفل لا يجد بعد إنجابى له اسم يقيد به فى السجلات الرسمية بسبب تزويره لهويته عند كتابة عقد الزواج.
